سجلت أسعار الملابس الشتوية في سوريا هذا العام ارتفاعاً بنحو 20% عن الموسم الفائت. وبحسب رئيس القطاع النسيجي “مهند دعدوش”، فإن تلك الملابس ترتفع مع بداية كل موسم منذ عدة أعوام.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “دعدوش”، في تصريحات نقلتها شام إف إم، أن السبب في ارتفاع أسعار الملابس الشتوية في سوريا هو زيادة نفقات التكاليف سواء على صعيد سعر الصرف وفواتير الكهرباء التي ارتفعت نحو 10 أضعاف عن العام الماضي في بعض المصانع.
“دعدوش”، قال إن هناك العديد من الأمور التي تحدد سعر الألبسة تشمل نوعية القماش المستخدم بها، الاكسسوار، أجرة الخياطة وغيرها. وأضاف أنه كلما ارتفع سعر القطعة ينخفض هامش ربح التاجر.
وكشف مسؤول القطاعات النسيجية عن سر ارتفاع سعر ملابس الأطفال، وقال إن السبب هو أجرة خياطة تلك الملابس التي يعتبر تصنيعها أصعب لصغر حجمها.
ومن منطلق إيجابي، سيكون من المفيد رؤية نصف الكأس الملآن، ففي العام الفائت قال أمين سر جمعية حماية المستهلك، “عبد الرزاق حبزة”. إن أسعار الملابس الشتوية ارتفعت 200 بالمئة عن عام 2022، وبالتالي فإن تقليص حجم الارتفاع إلى 20% يعتبر إنجازاً حقيقياً “والحكومة أدرى”.
وتعتبر الملابس من الكماليات بالنسبة لشريحة واسعة من السوريين. ففي مؤسسة الشرق للقطنيات الحكومية وصل سعر الجاكيت الشتوي إلى 368 ألف ليرة، أي أكثر من متوسط راتب حكومي بقليل.
وحتى أسعار الملابس في البالة باتت أكبر بكثير من قدرة غالبية السوريين. ويتراوح ثمن الجاكيت من النوع الجيد في البالة اليوم بين 300 إلى 500 ألف ليرة، بينما وصل سعر البيجاما المخصصة للنوم في المحال المتوسطة بين 225 وحتى 450 ألف ليرة.
