عاجل: وفاة المعارض السوري ميشيل كيلو
عارض السلطة لسنوات وشارك بمؤتمر البعث العاشر
سناك سوري – متابعات
أُعلن في باريس قبل قليل عن وفاة المعارض السوري “ميشيل كيلو” متأثراً بإصابته بفايروس كورونا.
ويعد “كيلو” واحداً من أبرز وجوه المعارضة السورية الناشطة منذ عقود، وهو من مواليد “اللاذقية” عام 1940 وبدأ نشاطه السياسي في صفوف “الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي”.
وتعرّض “كيلو” خلال سنوات حياته للاعتقال أكثر من مرة على خلفية أنشطته السياسية المعارضة، وكان واحداً من ناشطي “لجان إحياء المجتمع المدني” عام 2001، وأحد الموقّعين على إعلان “دمشق/بيروت” الذي دخل إثره السجن مجدداً.
ورغم موقفه المعارض، شارك “كيلو” في المؤتمر القطري العاشر لحزب “البعث” عام 2005 ضمن ما عرف باسم لجان تطوير فكر حزب “البعث”، وقدّم رؤيته للخطوات التي يمكن للحزب اتخاذها كي يطوّر من أدائه ويجدّد نفسه.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، اتخذ “كيلو” موقفاً واضحاً في معارضته للحكومة السورية وغادر لاحقاً الأراضي السورية، ثم تفاوتت مواقفه من كيانات المعارضة والحركات الأصولية المتطرفة المشاركة في الصراع السوري، وكانت آراؤه موضع جدل للكثيرين.
عن 81 عاماً غادر “كيلو” تاركاً سلسلة من الكتب بين التأليف والترجمة، ومسيرة من العمل السياسي، واسماً تختلف عليه الآراء بين داعم له ورافضٍ لطروحاته وبين مؤيدٍ لمواقفه وناقدٍ لها، فيما أغمض “كيلو” عينيه إلى الأبد في العاصمة الفرنسية.
اقرأ أيضاً: ميشيل كيلو: كان يجب إيجاد حل مع الحكومة