رياضة

عاجل.. تنفيذية اللاذقية ترفض استقالة رئيس نادي حطين

قال رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في اللاذقية “بسام زراوند” إن: اللجنة ترفض الاستقالة التي تقدم بها رئيس نادي “حطين” “محمد اليوسف” اليوم من مجلس إدارة النادي.

سناك سوري – أحمد نحلوس

وأكمل “زراوند” في حديث لسناك سوري: «نحن متمكسون باستمرار اليوسف ونعمل على إقناعه بالعدول عن استقالته. فهو الأنسب لهذه المرحلة بعد تخلي جميع الكوادر عن النادي . حيث دفع قرابة 300 مليون ليرة من جيبه الخاص لضمان استمرار دوران عجلة الفريق الكروي».

وتابع “زراوند”: «رغم تقديم استقالته أصر اليوسف على مشاركة فريق حطين الكروي في كأس الصحفيين. وتحمل كامل التكاليف اللازمة ونحن جاهزون لمساعدة إدارته بأي ترميم يحتاجونه عبر إضافة أعضاء جدد بما يحقق فائدة النادي ماديا وإداريا».

وأوضح “زراوند”: «منذ بداية عملي في اللجنة التنفيذية قبل حوالي شهرين اجتمعت مع كافة كوادر حطين وداعميه في محاولة للوصول إلى تشكيل مجلس إدارة قادر على تحمل أعباء المرحلة ماديا لكن الجميع وجد الحمل المادي كبير وفضل الاعتذار والوحيد الذي قبل تولي المهمة رغم تردده كثيرا قبل ذلك هو محمد اليوسف».

ممثل الاتحاد الرياضي في اللاذقية لفت إلى محاولات متعددة قام بها اليوسف للم شمل المحبين. أو التعاون مع بعض الداعمين بيد أنها باءت بالفشل بمعظمها رغم أنه وفقا لزراوند «قبِلَ التصدي للمرحلة بناء على وعد بالوقوف معه ومساندته في مهمته. واليوم رحيله سيسبب فراغا إداريا كبيرا في النادي قبل أسبوعين من الدوري الكروي».

وختم “زراوند”: «لم يتم تعهيد صالة الأفراح في النادي كما يشاع والعقار سيطرح قريبا للمزاد وفقا للشروط القانونية المتبعة. وأدعوا الجميع للوقوف مع رئيس النادي حاليا لمافي ذلك من مصلحة لنادي حطين بعيدا عن قصص التجاذبات والصراعات وفرض الأراء التي دفعت اليوسف للابتعاد عن رئاسة النادي».

يذكر أن “محمد اليوسف” دخل مجلس إدارة نادي حطين في شباط الفائت قبل أن يتولى رئاسة النادي مؤخرا خلفا للمستقيل “أحمد السيد”، وسط أزمة مادية تعصف بالنادي في ظل غياب الشركات الراعية القوية وتراجع واقع الاستثمار وخلافات الداعمين.

زر الذهاب إلى الأعلى