أبدى سوريون قلقاً على وزارة التجارة الداخلية والحكومة. خصوصاً أنهما لم ترفعا سعر البنزين في سوريا منذ 17 يوماً. ولا أي سلعة أخرى، تماماً كما لم يتم تخفيض أي سلعة رغم تحسن قيمة الليرة. ما أثار مخاوف المواطنين الحنونين على حكومتهم ووزارة حمايتهم.
سناك سوري-رحاب تامر
وبالنظر إلى تواريخ الرفع، فقد ارتفع سعر البنزين بمختلف أنواعه للمرة الأولى هذا العام يوم 8 كانون الثاني. ثم 22 من الشهر ذاته. كذلك مطلع شهر شباط وفي الـ19 منه أي بفارق مدد زمنية لا تتجاوز الـ12 يوماً بالحد الأعلى. بينما اليوم مضى 19 يوماً على آخر عملية رفع لسعره.
كذلك فإن قرارات الرفع الليلية للمشتقات النفطية من مازوت وغاز وبنزين لم تغب عن المشهد منذ صيف العام الفائت. وبشكل متواتر بخلاف اليوم.
وقال مواطنون إنهم لم يعودوا يشعرون بوجود حكومتهم منذ تأخر موعد رفع سعر البنزين في سوريا. وهي التي اعتادت إثبات وجودها في حياتهم بقرارات الرفع الليلية.
بالمقابل أبدى مواطنون آخرون تخوفاً من طول فترة الصمت الحكومي عن رفع الأسعار. على مبدأ “الله يجيرنا من ساعة الغفلة”.
يذكر أن سناك سوري ليس مسؤولاً على الإطلاق عن أي عملية رفع سعر قد تحدث اليوم. وبحال حدثت فإنه يؤكد بأن الأمر محض مصادفة لا أكثر. ولا علاقة له بتذكير الحكومة التي ترفع أسعار الخدمات بناءً على معطيات وظروف الحرب والسوق وليس بناء على “تذكير من موقع صحفي”.