لا يستطيع الفنان “عابد فهد” الخروج من عالم التمثيل، مشبهاً حياته الفنية بحياة السجين، كدلالة على عمق ارتباطه بمهنته.
سناك سوري _ متابعات
وتحدث “فهد” في لقاء مصور مع منصة “Forbes Middle East”، عن الفرق بين بداياته ووضعه الحالي. حيث كان عبارة عن مستكشف للوسط الفني في البداية. بينما اليوم بات حراً باختياراته ويملك القدرة على انتقاء ما يناسبه من شخصيات جديدة تلبي تطلعاته.
«عالم الفن ورطة» تابع “فهد” حديثه حول رأيه بعمله كممثل، فلم يعد ممكنا الخروج من هذا الوسط. نتيجة ازدياد شغفه وتعلقه به، مع تمسكه وحرصه على التطوير الدائم بحضوره ورصيده المهني لا سيما بعد وصوله لمرحلة معرفته المطلقة بما يحتاجه وكيف يجب أن يكون وما يقدم.
عابد فهد.. بداية إذاعية انتهت على الشاشات
بدأ بطل “الولادة من الخاصرة” حياته المهنية ثمانينات القرن الفائت عبر “إذاعة دمشق”، كمخرج لبرنامج بعنوان “معكم على الهواء”. إلى أن جمعته الأقدار بالفنان “ياسر العظمة” وشارك معه ضمن سلسلة “مرايا” الاجتماعية الساخرة عام 1986.
سرعان ما أخذ اسم “عابد فهد” بالانتشار، وكان ضمن قائمة المشاركين في أعمال الفانتازيا التاريخية كـ”الجوارح” و”البواسل”. وعزز حضوره بمشاركته بالعديد من المسلسلات الدرامية صاحبة الصيت القوي مثل “حمام القيشاني” و”هارون الرشيد”، “عندما تشيخ الذئاب”، “قلم حمرة” والكثير غيرها.
كما تمكن من نشر اسمه على صعيد العالم العربي، من خلال مشاركاته بالدراما المشتركة سورية لبنانية. جسد فيها العديد من الشخصيات كتاجر اللحم في “طريق” مع الفنانة اللبنانية “نادين نجيم”. و”المرابي” عبر “النار بالنار” الذي تصدى لبطولته مع مواطنته “كاريس بشار” وكوكبة من فناني لبنان منهم “زبنة مكي”، “ساشا دحدوح” و”طارق تميم”.
تجدر الإشارة إلى أن “عابد فهد” الذي رأى أن التمثيل بمثابة السجن، يتحضر لتصوير شخصيته الجديدة في مسلسل “نفس” من إنتاج شركة “الصباح”. والمقرر عرضه في موسم رمضان المقبل 2025. مع المخرج “إيلي السمعان”.