عابد فهد لمنتقدي 350 غرام: العمل كُتب لي
فهد: لا أعرف إن كنت قد ورطتُ “تيم”
سناك سوري – متابعات
أوضح الفنان “عابد فهد” أن مسلسل “350 غرام” كُتب خصيصاً له وهدفه كان إبراز شخصية “نوح الريس”، التي جسدها “فهد” في العمل على أنها “المخلص”، وذلك في رد منه على الانتقادات التي طالت المسلسل.
الفنان “فهد” قال خلال لقاء في برنامج “the insider بالعربي” بأن «كل الشخصيات التي ظهرت في المسلسل كانت خطوطها الدرامية تتعلق بشخصية “نوح” ومصائبه ومشكلاته»، لتوضيح ما قيل من أن ممثلي العمل، ومنهم الفنانة اللبنانية “كارين رزق الله” كانوا تقريباً مغيبين في المسلسل.
اقرأ أيضاً: عابد فهد يكشف عن لعبة ستحدث في حلقات 350 غرام القادمة
وتحدث “عابد فهد” أيضاً عن ردود الفعل على مشاركة ابنه “تيم” في هذا المسلسل، قائلاً: «لا أعلم حتى اللحظة ما إذا كنت قد ورّطته في هذا المجال أم لا»، مؤكداً أن ابنه «قدم الدور بشكل جيد جداً وكان حريصاً على السؤال عن كل التفاصيل قبل بداية التصوير».
وكانت الممثلة “كارين رزق الله” التي جسدت دور زوجة “نوح الريس”، قد أعربت عن ندمها على المشاركة في مسلسل “350 غرام”، واصفةً في مقابله لها مع مجلة “لها” أجرتها مؤخراً، هذه التجربة بـ”الزلّة المهنية”.
وأضافت أنهم قرّروا أن يضيفوا للعمل بطولة نسائية، «فكان التواصل معي. ووافقت على المشاركة بعدما قرأت الحلقات الخمس عشرة الأولى، وتحدّثت مع كاتبة العمل واتفقنا على تطوير الدور ليأخذ منحى أبيض أو أسود في الحلقات التي لم تُكتب بعد، بحيث تكون الشخصيّة مؤثّرة وكان الاتفاق أن تتحوّل الزوجة النعجة إلى امرأة شريرة تسعى إلى الانتقام. لكن هذا لم يحصل، وبقيت الشخصيّة رمادية، لا لون لها، وحاولت أن أقدّم أفضل ما عندي لتحسين الدور ومنحه طعماً ولوناً».
اقرأ أيضاً: عابد فهد يكشف موهبة ابنه التمثيلية وأول عمل درامي له
مشاركة الفنانة اللبنانية “كارين رزق الله” في مسلسل “350 غرام” إلى جانب “عابد فهد” هي مشاركتها الأولى إلى جانب فنانين سوريين من الصف الأول، كما تعد مشاركتها الأولى في أعمال الدراما العربية المشتركة.
مسلسل “350” غرام الذي جاءت تسميته من وزن القلب البشري عادة الذي يتراوح بين 250 إلى 350 غرام، ويروي العمل الذي كتبته لدراما التلفزيون “ناديا الأحمر” وأخرجه “محمد لطفي”، قصة المحامي “نوح الريس” المتلاعب بالقوانين والذي تنقلب حياته رأساً على عقب بعد تعرضه لوعكة صحية، أدت إلى نقل قلب من إحدى المتبرعات له، لتتصاعد الأحداث، والصراعات بين الخير، والشر، وبين ماضي “نوح”، وحاضره.
اقرأ أيضاً: بين الماضي والحاضر.. هل الإعلانات السورية مقبلة على تغيير جديد؟