عائلة محمد أمضت ليلة الزلزال تحت المطر .. لم نملك إلا رحمة الله
الزلزال أصعب من الحرب .. أحد الناجين يروي تجربته ليلة الكارثة
أمضى “محمد” وعائلته ليلة الرعب المأساوية فجر 6 شباط بعد كارثة الزلزال، في حديقة عامة قريبة من منزله في حي “الفردوس” بمدينة “حلب”.
سناك سوري – خاص
“محمد” الذي يعاني من مشكلة بحركة إحدى ساقيه، قال لـ سناك سوري، أن حلاوة الروح مكّنته من النزول من منزله في الطابق الثاني. بعد أن أجبر عائلته على النزول قبله. ليستعين بعدها بعدد من الشباب لإيصاله إليهم.
«تحت المطر» يتابع “محمد” بات الكثير من العائلات ليلتهم تلك، دون أن يملك أي منهم وسيلة يرد البرد والماء عنهم. سوى بعض “الحصر” التي وضعوها فوق رؤوسهم. ولم يكن لديهم في تلك اللحظات إلا رحمة الله.
وعند الصباح توجهوا جميعاً إلى إحدى المدارس القريبة حيث تلقوا المساعدات التي تم إيصالها لهم من قبل الناس والجهات المعنية. ليلخص “محمد” مشاعره بجملة أن «الحرب صعبة بس الزلزال أصعب»، تجاه ما عاشه في تلك الدقائق القليلة. وماعانوه فيها من برد وشعور بالصدمة وخوف.