عائلة توجه نداء استغاثة لإنقاذ ابنتهم من التجنيد الإجباري
تجنيد الأطفال مستمر… من ينقذهم؟
سناك سوري – رصد
وجهت عائلة الفتاة القاصر “عويش محمد بوزان” نداء عاجلاً إلى جميع المنظمات الإنسانية من أجل الضغط على “قوات سوريا الديمقراطية” التي جندت ابنتهم التي لا يزيد عمرها عن 16 عاماً بشكل قسري، وتستمر في احتجازها رغماً عن أهلها.
وتناقل خبر تجنيد اليافعة “بوزان” عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين “قسد” وقيادتها العسكرية بخرق القوانين، ولحس وعودهم التي أصدروها منذ أيام عن منع تجنيد الأطفال ومحاسبة القادة المتورطين به. مؤكدين قيام عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” بتجنيد “بوزان” من مواليد ٢٠٠٢ من قرية “خربيسان” شرقي “عين عرب”، بشكل قسري.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد اتهمت “قسد” في آب الماضي بتجنيد الأطفال وزجهم في المعارك التي تخوضها شمال شرقي سوريا، ما دعا القائد العام لـ”قسد” بإصدار أمر عاجل لكافة التشكيلات العسكرية بمنع “تجنيد الأطفال” ممن لم يبلغوا 18، وفرض عقوبات على المخالفين. على أن يحول المجندين القّصر إلى “هيئة التربية والتعليم” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”
موقع “كوردستريت” ذكر أمس السبت قيام “قسد” قبل أسبوعين بتجنيد الطفلة “سليمة عبد الرحمن علي” تولد 2004، وهي طالبة صف ثامن بإعدادية “أحمد زعال الضامن”، بحي “تل حجر الحسكة”، مؤكداً أنها وحيدة أهلها.
الحرب السورية المستمرة للسنة الثامنة، أنتجت جيلاً من الأطفال المحاربين، الذين تعلموا على فنون السلاح والمعارك، دون أن يدروا أنهم ضحية للموت المجاني.
إقرأ أيضاً بعد نفيها لتجنيدهم: قسد تأمر بمنع ضم الأطفال إلى صفوفها