بينما يؤكد القائمون على الكهرباء عدالة توزيعها بين الجميع، في ظل تقنين قاسٍ تعانيه معظم المحافظات السورية. خرج رجل الأعمال “عاطف طيفور” ليكشف أنه حيث يعيش (لم يذكر الحي)، يتبعون نظام تقنين 4-2 (لم يحدد الوصل والقطع). كما أن الكهرباء تأتي عند الـ8 مساءً وحتى الصباح. (هيا بنا نهاجر إلى حيث تأتي الكهرباء بهذه الطريقة).
سناك سوري-دمشق
وأضاف “طيفور” في منشور له عبر صفحته في فيسبوك مفتوح للعامة، أن تقنين الكهرباء لديه بهذه الطريقة ليس مقبول اجتماعياً وهو خطأ كارثي علمياً.
واعتبر أن تخفيض ساعات التقنين في “المناطق الراقية” يستنزف مخصصات العاصمة “دمشق”. ويحرم المناطق المتوسطة والفقيرة من التقنين العادل.
وتابع أن هذا التوزيع غير المدروس فرض على الطبقة المتوسطة والفقيرة، شراء مستلزمات الطاقة. ما يسبب انعكاساً اقتصادياً سلبياً عليهم وعلى الاقتصاد العام.
رجل الأعمال قال إن الأثرياء يستطيعون تركيب الطاقة الشمسية وشراء مستلزمات الطاقة، ما يخفف العبء على الشبكة العامة ومخصصات المحافظة. واعتبر أن تخفيض العبء الاقتصادي على الطبقة المتوسطة والفقيرة وتحويل الإنفاق الاستهلاكي من قطاع الطاقة إلى القطاعات الأخرى، ينعكس إيجاباً على ارتفاع نسبة الحركة في الأسواق ما يؤدي لمكافحة الكساد والبطالة. وختم بأنه قمة الحكمة تحويل عبء شراء مستلزمات الطاقة إلى الأثرياء.
وتعيش عموم المناطق السورية تقنيناً خانقاً للغاية بمعدل 6 ساعات قطع مقابل عشر دقائق وصل كما الحال في محافظة اللاذقية وحمص مثلاً. في حين يبدو من الغريب جداً أن تحصل مناطق في دمشق على كل تلك الكهرباء التي يحرم منها كثير من السوريين الآخرين.