طلاب الشهادة الإعدادية يختتمون امتحاناتهم بالدموع
مشهد بكاء الطلاب وإغماء بعضهم يتكرر في امتحان الرياضيات للشهادة الإعدادية
تكرر مشهد خروج الطلاب بالبكاء والإغماء من امتحان مادة الرياضيات للشهادة الإعدادية. بعد أيام قليلة على أحداث مشابهة عاشها طلاب الشهادة الثانوية عقب خروجهم من امتحان الرياضيات أيضاً.
سناك سوري _ دمشق
وحسب ما ورد من تعليقات على السوشال ميديا، فإن أسئلة امتحان الرياضيات للشهادة الإعدادية كانت صعبة للغاية. ويتطلب حلّها وقتاً أطول من ساعتين الزمن المحدد للامتحان. بينما قال بعض الطلاب أن ورقة الإجابة لم تكفِِ الأجوبة ما اضطرهم للكتابة على الهوامش.
وفي تعليقها عبر فيسبوك، قالت “ريم” أن الأسئلة صعبة، والوقت قليل، حتى أن الطلاب المتفوقين لم يتمكنوا من حلها كلها. وتساءلت “ميس” عن المغزى من وضع أسئلة تحتاج أكثر من المدة المحددة، وهل الهدف هو فقط إفشال الطلاب.
لم تكن الأسئلة الورادة في امتحان “الرياضيات” مناسبة لجميع مستويات الطلبة. حسب وجهة نظر “نور” التي رأت بأنها لم تراعِ الفروق الفردية بين الطلاب وجاءت فوق مستوى طالب الشهادة الإعدادية.
ولم يتوانَ بعض الأهالي من الحديث بتركيز على موضوع الوقت. فحسب ماذكرت “أماني” أن ابنها لم يسمح الوقت له بحل كل الأسئلة، رغم معرفته بالأجوبة.
وذهب البعض الآخر للتحدث عن الظروف العامة للبلاد، وعلى رأسها الأزمة المعيشية التي منعت كثير من الأهالي وضع أبنائهم في معاهد خاصة. كما ذكر “محمد”، معتبراً أنه كان من الواجب مراعاة تلك النقطة.
تجدر الإشارة إلى أن امتحانات الشهادات بالبلاد، شهدت العديد من الحوادث المماثلة منذ بدئها بـ26 أيار الفائت. حيث خرج العديد من طلاب البكالوريا مطلع شهر “حزيران” الجالي بحالة انهيار نظراً لصعوبة أسئلة الرياضيات. وسبقها أسئلة مادة “الفرنسي” للصف التاسع التي وصفها الناشطون بالتعجيزية.
واختتمت اليوم الأربعاء امتحانات الشهادة الإعدادية، ولا يبدو أن ختامها مسك كما يقال.