أخر الأخبار

طلاب “السويداء” يجددون اعتصامهم حتى تلبية مطالبهم

“شقير”: القرار بيد رئيس جامعة دمشق ووزير التعليم العالي

سناك سوري _ متابعات

جدد طلاب جامعيون اعتصامهم اليوم أمام مبنى “محافظة السويداء” للمطالبة بنقل مقر كلية “الآداب” من بلدة “عريقة” إلى مدينة “السويداء”.

حيث دعا الطلاب إلى المسارعة في نقل مقر كليتهم إلى داخل المدينة، بسبب بعد المقر الحالي في “عريقة” نحو 30 كم عن مركز المدينة، إضافة إلى الأحداث الأمنية ومظاهر انتشار السلاح التي تشهدها “عريقة” وآخرها حادثة إطلاق النار على الطالب “وسيم الطرودي” داخل الكلية يوم الثلاثاء الماضي واتهام أحد أفراد العصابات في البلدة بارتكاب الجريمة.

وسبق لطلاب الكلية أن اعتصموا أمام مبنى المحافظة بعد يوم واحد من وفاة زميلهم “الطرودي” مناشدين رئاسة الجامعة تلبية مطالبهم، فيما ذكر عميد كلية الآداب الثانية في “السويداء” الدكتور “صالح شقير” خلال حديثه أمس إلى قناة “الإخبارية السورية” أن عمادة الكلية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لنقل مقر الكلية إلا أن القرار توقّف في اللحظات الأخيرة.

اقرأ أيضاً:السويداء: طلاب الجامعة يعتصمون أمام مبنى المحافظة

وأوضح “شقير” أن القرار حالياً بيد رئيس “جامعة دمشق” التي تتبع لها كليات “السويداء” وبيد وزير التعليم العالي، مبيناً أن هناك مبنى داخل “السويداء” من الممكن الاستعانة به كبديل عن مقر الكلية الحالي وهو مبنى “الرعاية الاجتماعية” في طريق “القنوات” مضيفاً أن المبنى ملائم جداً للتدريس ويحتوي على 24 قاعة كبيرة صالحة للدراسة ومجهّز بشكل جيد.

وأكد “شقير” أن أقل من 10% من طلاب كلية “الآداب” يذهبون لحضور المحاضرات بسبب بعد المسافة عن المدينة وقلة عدد السيارات العامة التي تنقل الطلاب إلى البلدة، لافتاً إلى أن الكلية حاولت الاستعانة بباصات النقل العامة عن طريق محافظة “السويداء” لنقل الطلاب إلى البلدة، إلا أن هذه الباصات تعرضت للمنع والضرب بالحجارة من قبل سائقي “السرافيس” في “عريقة”.

بدورها لم تصدر وزارة “التعليم العالي” أو جامعة “دمشق” أي توضيح رسمي حول سبب التأخر في نقل مقر الكلية، أو ما إذا كانت رافضة لفكرة نقل المقر، في حين أطلق طلاب من “السويداء” دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للاستمرار بتنفيذ الاعتصامات حتى تحقيق مطالبهم وتجنباً لتكرار مأساة زميلهم “الطرودي”.

اقرأ أيضاً:سوريا: إطلاق نار في كلية الآداب يودي بحياة طالب جامعي وإصابة آخر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى