طلاب الحقوق يحتاجون من يحصِّل لهم حقوقهم!؟
الطلاب أرادوا نقل المشكلة للعميد.. والأخير أراد نقلها لفوق: أنا أعاني مثلهم
سناك سوري – متابعات
يعاني الكادر الطلابي وإدارة كلية الحقوق في مدينة “البعث” بـ محافظة “القنيطرة” من سوء حال البناء المخصص للكلية والمستأجر من فرع نقابة المهندسين بالمحافظة مع حلول فصل الشتاء حيث الأسقف المكسرة والتي تؤدي لتجمع المياه في بهو البناء ويمنع الطلاب من الوقوف تحتها إضافة لضيق المكان والقاعات التي لاتسمح للطلاب بالجلوس فيها طوال الوقت.
حال الكلية يثير الدهشة والاستغراب فالشكوى لاتقتصر على الطلاب إنما على المدير الذي حاول مراسل جريدة تشرين إيصال شكوى الطلاب له عسى أن يجد لديه حلاً للمعاناة لكنه فوجىء بأن الإدارة ذاتها تشتكي قلة حيلتها وعدم قدرتها على وضع حل لهذه المعضلة.
عميد كلية الحقوق في مدينة “البعث” بـ “القنيطرة” الدكتور “عيد قريطم” تحدث عن الوضع المزري الذي تعاني منه الكلية منذ تأسيسها فقال:«نحن في الأساس ليس لدينا مبنى والكلية منذ تأسيسها هي من دون كادر ولا يوجد مقر أساسي للطلاب، ومنذ فترة تم إجراء كشف هندسي من لجنة هندسية من جامعة “دمشق” من أجل الكشف عن الأضرار وصيانتها، ويوجد عقد بين كلية الحقوق في “القنيطرة” وجامعة “دمشق” من أجل التسريع بإصلاح الأسقف المكسورة لحماية الطلاب من أمطار الشتاء وسيتم إصلاحه عن طريق وضع عازل كامل فالمبنى كبير وفيه أيضاً طلاب كلية العلوم».
ويتساءل أبناء المحافظة الذين ينتظرون جيلاً من المحامين القادر على الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم كيف يمكن لهذا الجيل غير القادر على تحصيل حقوقه أن يحصّل حقوق موكليه لاحقاً وهل سيتمكن محامي المستقبل الذي لم يتمكن من إيجاد حل لمشكلة البناء الذي يدرس فيه من حل مشاكل المواطنين؟
يذكر أن معاناة الطلاب الجامعيين في “سوريا” لاتقتصر على سوء واقع البناء وإنما تمتد لشتمل أموراً أخرى منها المدّرسين والقاعات وعدم توفر التجارب العلمية وغيرها كثير
اقرأ أيضاً:طلاب “الفيزياء”في جامعة “دمشق” بلا تجارب… من شو بيشكي النظري