
إعلامية: القاتلان والضحية ضحايا التربية الفوضوية والمدرسة والمجتمع الصامت
سناك سوري-دمشق
هزت محافظة “طرطوس”، أمس السبت، أخبار كشف جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها الطفلة “سيدرا” البالغة من العمر 13 عاماً، بعد أن تم اغتصابها.
وفي التفاصيل التي أوردها موقع وزارة الداخلية، فإن والد الطفلة “أ.ز” كان قد ادعى إلى ناحية “دوير رسلان”، بتغيب طفلته عن المنزل منذ تاريخ 29 حزيران الفائت، ليتم العثور على جثة الطفلة ضمن الأراضي الزراعية بقرية “القليعة”، بريف “طرطوس”.
شرطة “الدريكش”، تمكنت بعد إجراء التحريات اللازمة، من التوصل إلى الفاعلين الإثنين وإلقاء القبض عليهما، وهما “ي.ز” و”ع.س”، اللذان اعترفا خلال التحقيق معهما أنهما استدرجا الطفلة إلى منزل “ي.ز” وهو أحد أقربائها، ثم قاما باغتصابها وقتلها خنقاً بسلك كهربائي، ثم رمي جثة الطفلة في أرض زراعية مجاورة، وإخفاء معالم الجريمة عن طريق إحراق ثياب الطفلة الضحية في حديقة منزل قريبها “ي.ز”.
اقرأ أيضاً: في مصياف.. قتلت زوجها خوفاً من الفضيحة
وزارة الداخلية أكدت اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المقبوض عليهما، وسيتم تقديمهما إلى القضاء لينالا جزائهما العادل.
الكثير من تفاصيل هذه الحادثة ماتزال غامضة، إذ كيف نجح المتهمان بحمل جثة الطفلة إلى الأراضي الزراعية، دون أن يراهما أحد، خصوصاً أن الأمر لابد احتاج إلى مزيد من الوقت فأين كان أصحاب المنزل وعائلة “ي.ز” كل هذا الوقت.
وبعيداً عن بيان وزارة الداخلية، قال الإعلامي “عصام محمود” عبر صفحته بالفيسبوك، إن عمر المعترفان بارتكاب جريمتي الاغتصاب والقتل تحت سن الـ18 عاماً، حيث يبلغ عمر “ي.ز” 15 عاماً، و”ع.س” 17 عاماً، في حين اعتبرت زميلته الإعلامية “نعمى علي” أن الثلاثة ضحايا التربية الفوضوية، والأفلام الإباحية والمدرسة، والمجتمع الصامت، على حد تعبيرها.
يذكر أن البلاد شهدت حدوث عدد من الجرائم منذ بداية شهر تموز قبل عدة أيام، والذي بدأ أول أيامه الأربعاء الفائت بجريمة اغتصاب الزوجة وقتل أطفالها الثلاثة في “ريف دمشق”، ثم جريمة اغتصاب الشقيق لشقيقته وقتلها بعلم والدهما أيضاً بريف “دمشق” يوم الجمعة الفائت.
اقرأ أيضاً: ريف دمشق.. اغتصبا الزوجة وقتلاها مع أطفالها لسرقة 260 ألف ليرة