
من دون أي مشاركة نسائية ومن خلال برنامج انتخابي موحد يحاكي الواقع الخدمي لمدينة طرطوس. ويعد برفده مادياً وتحسين طبيعة العمل والحوافز. أعلن /7/ مرشحين لمجلس المدينة عن أول قائمة تحت عنوان “سوا بنعمرها” على الفئتين /أ/ و /ب/.
سناك سوري- نورس علي
القائمة الانتخابية التي تعتبر أول تحالف انتخابي قبل حوالي سبعة أيام من موعد انتخابات الإدارة المحلية للعام 2022. ضمت أطباء ومحامين ومهندسين وتجارا اعتبروا في برنامجهم الانتخابي أن تحسين واقع النظافة العامة للمدينة من أولويات العمل للمرحلة المقبلة. وفق حديث مرشح الفئة /أ/ “”ثائر ونوس”.

وأضاف “ونوس” لـ”سناك سوري” أن ذلك يتم من خلال حل المشاكل التي تواجه عمل وعمال البلدية بهذا الجانب الحيوي. وأبرزها ضعف كميات المحروقات لأسطول أليات النظافة، وإعادة تأهيل وتشغيل القسم الأكبر من سيارات هذا الأسطول المتهالك. إضافة لتحسين الحوافز المالية للعمال، وتفعيل مبدأ المخالفة لمن يسهم بانتشار القمامة وخاصة لمن يرميها بغير مواعيدها.
وكذلك تحسين واقع وجودة الشوارع في المدينة من خلال تأهيلها وترميها وتذليل جميع العقبات التي تواجه هذا المشروع الذي سيطال جميع الطرق العامة والفرعية التي تحتاج لإعادة تأهيل. إضافة لتأهيل كامل الإنارة الشارعية للمدينة من خلال حلول ناجعة تبتعد عن الإنارة التقليدية وتتجه نحو الطاقة البديلة. كما يقول “ونوس”.
إقرأ أيضاً: مخالفة في طرطوس تؤخر إعلان نتائج انتخابات الإدارة المحلية
البرنامج الانتخابي الطموح هذا، اعتبر المرشح الفئة “ب” “بشار معلا” أنه معبر عن هموم وشجون أبناء المدينة. ويرى أن القوائم الانتخابية طريقة مثلى لتوحيد الأصوات وجمعها وزيادتها لجميع مرشحي القائمة أنفسهم.
إلا أن هذا التحالف مايزال صغيراً نسبياً ولا يغطي سوى نصف مقاعد مجلس مدينة طرطوس التي تبلغ 28 مقعداً.
وبلغ عدد المراكز الانتخابية في محافظة “طرطوس”، حوالي /762/ مركز، حيث يضم كل مركز صندوقين الأول خاص بانتخابات مجلس الوحدة الإدارية والثاني خاص بانتخابات مجلس المحافظة. وقد أدى أول أمس الأحد رؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية في مناطق الشيخ بدر والدريكيش وصافيتا. اليمين القانوني أمام رئيس اللجنة القضائية الفرعية بالمحافظة، وسيتم استكمال أداء اليمين القانوني في بقية المناطق.
هذا وتعد التحالفات من أبرز الأدوات التي يتم استخدامها خلال الانتخابات على مستوى العالم. حيث أن التحالفات التي تبنى على أسس سياسية واقتصادية وحتى فكرية تساهم في تشارك الأصوات وزيادة نسبتها لكل مرشح. بحيث يقوي أعضاء التحالف بعضهم في المناطق التي يعانون من ضعف وصولهم للجماهير فيها.
بينما تفتقد سوريا عموماً خلال الانتخابات لمبدأ التحالفات والقوائم الموحدة التي تعد على أصابع اليد على مستوى البلاد. باستثناء قوائم تحالف الجبهة الوطنية التقدمية والتي لا تجد أي قوائم موحدة في تنافسها بمعظم إن لم يكن كل دوائر البلاد.
في حين يتقدم أغلب المرشحون بشكل مستقل ويعانون من صعوبات في التواصل مع الناخب والوصول له.