سناك سوري _ السويداء
أثار مقطع مصور لطالب في “السويداء” يحتفل بعيد ميلاد صديقته في مدرسة “نايف جربوع” جدلاً عبر وسائل التواصل.
وبعد انتشار المقطع الذي عرضه مراسل محطة تلفزيونية أثيرت مواقف متناقضة منه، بما فيها توجيه اللوم من البعض للمدرسة والطلاب واعتبار ما جرى تسيّباً مرفوضاً، مقابل آخرين رأوا في الحدث أمراً طبيعياً.
“سوسن. أ” قالت عبر فايسبوك :«شي مؤسف ببلدنا وبمجتمعنا قتل الفرح بقلوب العالم وخاصة هذول الشباب المليانين إحساس ومشاعر صادقة.. طالما الأمر أمام الزملاء و الكل وين العيب ومفروض نشارك أولادنا الفرح ونعلمهن المحبة، وخلي يحبوا بعضهن وين المشكلة نحنا ما لازم نقتل المشاعر بقلوب هالجيل يلي وعي عالحرب والخوف ومناظر القتل والرعب».
“لبنة . ع” وهي مدرسة قالت «مع الأسف كل شي بها البلد ضد الفرح ضد التصرفات الصح، ضد العلن» ووجهت كلامها للمجتمع «انتو مع الزعران مع الحشاشين، شو فيها إذا طالب وطالبة احتفلوا قدام الكل الله لايعطيكم عافية أساسا شعبنا ببستاهل هيك».
بعد سيل الانتقادات والتأييدات تم حذف الفيديو من قبل المراسل، لكن الضجة استمرت بانتقاد النشر وقالت “مجد. ح” على صفحتها «لماذا يتم التركيز على هذه الحادثة وهي حدث طبيعي في الوقت الذي تحوي موبايلات الشباب أفعال وسلوكيات مختلفة».
وبينما رأى المراسل أنه من الجرأة نشر الخبر فإن الطالب أعرب عن انزعاجه من الإساءات التي وجهت له مستغرباً الهجوم عليه، فيما التزمت الطالبة الصمت أمام ما تعرضت له من جدال لا علاقة لها بسببه.
بدورها أفادت معاونة مدير تربية “السويداء” “لينا حمزة” لـ سناك سوري أنه لم تقر أي عقوبة بحق الطلاب وأن الموضوع سيناقش تربوياً، مشيرة إلى أن الأمور تعالج وفق النظام الداخلي ومتابعة الإرشاد الاجتماعي.
وأضافت “حمزة” أن الضجة الإعلامية حول ما جرى بغير محلها معتبرة أن الموضوع سيدرس بشكل تربوي اجتماعي وأنه ليس من الطبيعي التفكير بالعقوبة قبل تبيان جوانب القضية.
اقرأ أيضاً: بعد اختطافه.. فصيل مسلح يسلم شاباً للجهات المختصة بالسويداء