الرئيسيةحكي شارع

ضرب خلفية وتقبيل قدم.. هل هذا المحتوى المسموح تصويره في سوريا؟

اليوتيوبر فايز كنفش يثير جدلاً جديداً بعد مقالب ضرب الخلفية وتقبيل القدم

أثار اليوتيوبر السوري “فايز كنفش”، جدلاً مؤخراً على السوشيل ميديا بعد عدة مقالب جديدة قدمها، ففي أحدها ظهر بالتعاون مع يوتيوبر أردني بمقلب “ضرب الخلفية”، وفي مقلب آخر، ظهر مع شاب يجبره على تقبيل قدمه أمام الناس مقابل إعطائه مبلغ 100 ألف ليرة، ورغم أن المقلب تم بالاتفاق بينهما، رأى فيه البعض انتهاكا لفئة المتسولين.

سناك سوري-دمشق

يقول “كنفش” في معرض تعليقه على فيديو “تقبيل الرجل”، بأنه اتفق مع شاب آخر على أن يبوس يده مقابل مبلغ مالي، ومن ثم تقبيل قدمه لمنحه 100 ألف ليرة، وخلال الفيديو الذي تم تصويره في “الشعلان” بـ”دمشق” كما قال “كنفش”، حدث تلاسن بينه وبين بعض المتواجدين الذين نهوه عن هذا الفعل، بينما قام أحدهم بمحاولة ضربه قبل أن يخبره بأنه مقلب.

اقرأ أيضاً: ماذا يمتلك اليوتيوبر يوسف قباني ولا نمتلكه نحن الصحفيين؟

وفي مقلب آخر، “ضرب الخلفية”، يظهر “كنفش” مع يوتيوبر أردني هو “محمد الكنجي” الذي حضر إلى “دمشق” لتنفيذ المقلب بالتشارك مع زميله السوري، حيث تقوم فكرة المقلب أن يعمل “الكنجي” على ضرب مؤخرة “كنفش” ثم يهرب، ليقوم الأخير باتهام الشخص الذي وراءه بهذا الفعل، واللافت في الفيديو أن إحدى اللواتي ظهرنّ به بكت بعد أن تم اتهامها، قبل أن يخبرها “كنفش” بأن الفيديو مقلب ويطلب منها الإذن بعرض المشهد وتوافق عليه.

هذه الفيديوهات عديمة القيمة أعادت للتداول مجدداً موضوع منح الموافقات لتصوير قضايا سخيفة ووضع قيود على تصوير قضايا جوهرية حول الواقع في سوريا واحتياجات الناس، أو طرح قضايا معرفية وجدلية من شأنها أن ترفع مستوى الوعي وتساهم في تنمية المجتمعات ومساعدتها على الخروج من آثار الحرب وتجاوزها.

ومع كثرة المحتوى المشابه مؤخرا في البلاد، تبرز العديد من التساؤلات إن كان هذا هو المحتوى الذي يجب أن يخرج من “سوريا”، وهل تلك المقالب في الشارع هي الوحيدة المسموحة، ولماذا لا يتم منح الفرصة ذاتها للصحفيين، وان يصبح الفضاء الإلكتروني ساحة منافسة عادلة، تقدم الصحافة من خلالها واجباتها ومسؤولياتها، وليس فقط مجرد محتوى كوميدي قائم على الكاميرا الخفية.

اقرأ أيضاً: اليوتيوبر يوسف قباني يرد على أنباء اعتقاله … تحديت العالم كلو

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى