الرئيسيةسناك ساخن

 ضبط تعرفة “معاينة الأطباء” يستعصي على وزارة الصحة ونقابة الأطباء!

رئيس فرع نقابة “ريف دمشق”: هناك شعوذة طبية ممرضون وقابلات يعملون بحقن البوتوكس والمفاصل وأزواج القابلات يعملون بمعالجة عقم الرجال!

سناك سوري – متابعات

دعا “عبد القادر حسن” نقيب الأطباء السوريين إلى تعديل القانون الخاص بالأجور الطبية بحيث تصبح متوازية ما بين الطبيب والمواطن.

“حسن” وخلال انعقاد مؤتمر الأطباء، اعترف بالفوضى الموجودة حالياً في الأجور الطبية، مشيراً إلى اقتراح لتشكيل لجنة لتطوير التشريعات النقابية، تتضمن تطوير التأمين الصحي بحيث يحقق العدالة لكل من المواطن والطبيب، معتبراً أن وزارة الصحة ربما لم توافق على اقتراحات النقابة بزيادة الأجور في الوقت الحالي نظراً للظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، مع إمكانية إعادة النظر بالأجور، حالما تستقر الأوضاع كما نقل عنه مراسل صحيفة “الوطن” الزميل “محمد منار حميجو”.

أما” آصف الشاهر” أمين سر النقابة المركزية فقد كان أكثر صراحة عندما جزم بعدم إمكانية ضبط التعرفة، حتى بعد تعديلها!!! لأن كل طبيب يأخذ على “كيفه” ولا توجد في “دمشق” حالياً أجرة مشابهة لغيرها، في ظل التزام الوزارة بالصمت كما قال (يا سلام .. هيك احكوا عالمكشوف.. وهالمواطن المعتر شو وضعو بهالمعمعة) .

وكانت التعرفة الطبية المقررة بـ700 ليرة، قد أثارت جدلاً كبيراً بين نقابة الأطباء التي طالبت مراراً بزيادتها لتصبح 2000 ليرة، وبين وزارة الصحة التي لم تصادق على مقترحات النقابة حتى الآن، الأمر الذي أدى إلى حدوث فوضى كبيرة في التعرفة وعدم التزام الأطباء بما هو مقرر، بل يأخذون ما يعتبرونه “حقهم” بحسب تصريحات لنقيب أطباء طرطوس، منذ شهرين.

من جانبه رمى “أحمد خليفاوي” معاون وزير الصحة الكرة لملعب النقابة التي طالبتها الوزارة بتعهد صريح بالتزام الأطباء بالتعرفة الجديدة وفق الأنظمة والقوانين قبل رفع قيمتها. (طيب ليش مابتتعهد النقابة؟ ومين مسؤول عن الرقابة؟).

اقرأ أيضاً: في ارتفاع المعاينات: المرضى والأطباء يشتكون… الحق على مين لكن؟؟

الفوضى التي تسود القطاع الصحي لم تقتصر على الأجور الطبية بل امتدت لتشمل بعض الاختصاصات الطبية وأبرزها اختصاص التجميل الذي أصبح أي طبيب أسنان ليس لديه خبرة لتركيب “تلبيسة ضرس” يتنطح للعمل فيه ويقوم “بحقن البوتوكس على الشفاه والخدود” بحسب “محمد مرجان” رئيس فرع نقابة “ريف دمشق” الذي أقر بوجود ما سماه “شعوذة طبية” كأن يقوم بعض الممرضين والقابلات بالعمل في حقن المفاصل والبوتوكس، ويتقاضون مبلغ 3000 ليرة على المعاينة ولا يمكن منعهم كما قال، (يا محلا تسعيرة الدكاترة).

“مرجان” لم يجد حرجاً بالكشف عن عمل بعض “أزواج” القابلات في معالجة العقم لدى الذكور (يا هما لالي .. يعني من مبدأ وراء كل قابلة زوج، تعلم على يدها، طبعاً  بما يخص الذكور).

كلام “مرجان” أكده “غسان فندي” رئيس فرع نقابة “اللاذقية”، الذي تحدث عن “تجميل متنقل” تقوم من خلاله سيدة بالتجوال على المنازل للقيام بحقن غير البوتوكس وما شابه، (كوافيرة دكتورة يعني) إضافة لانخراط الصيادلة وأطباء الأسنان فضلاً عن أطباء البشري للعمل في هذا الاختصاص. (تباً للتخصص كم يحد من قدرات الإنسان!!).

وحول هذا الأمر اكتفى “خليفاوي” بالتأكيد على ضرورة تعميم ثقافة الشكوى، مع  وجود لجان تجول على مراكز التجميل للتأكد من ترخيصها.

على أمل أن يتم الاتفاق على ضبط فوضى التعرفة الطبية (بالأول) قبل المطالبة بضبط بقية أنواع (الفوضات) الحاصلة، مع دعاء للسماء (ألا يحوجنا لعمليات التجميل).

اقرأ أيضاً: مخبريون يمتهنون تجميل الأسنان… ديروا بالكم عأسنانكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى