ضاحية “8 آذار” مليئة بالقمامة… والبلدية ترفع العشرة
الأهالي أحرقوا القمامة والبلدية أطفأت الحريق وتركت القمامة
سناك سوري – متابعات
أحرق أهالي ضاحية 8 آذار في ريف دمشق القمامة المنتشرة في شوارع حيهم بعد أن فقدوا الأمل من أن تقوم البلدية بنقلها.
الأهالي الذين خنقتهم الروائح يتخوفون من انتشار الأمراض في حيهم، ناهيك عن التوث البصري الذي يعانون منه، ما اضطرهم إلى حرق القمامة فما كان من البلدية إلا أن أرسلت سيارة إطفاء لإخماد الحريق وتركت القمامة في مكانها بحسب ما نقلت مراسلة صحيفة “تشرين” الزميلة “مايا حرفوش”،(يعني بدكن تبعتوا سيارة وتبعتوا، كنتوا ابعتوا سيارة تلم القمامة من الطريق، بدل ما يضطر الأهالي للحرق كل حين ومين).
المشكلة قديمة عمرها سنوات بحسب “باسم” أحد سكان الضاحية والذي أكد تراكم القمامة عند كل زاوية وبناء لعدة أيام دون أن تكلف البلدية نفسها عناء إزالتها.
رئيس بلدية ضاحية 8 آذار “سمير مهنا” رد على الأمر بالقول بأن «موضوع تراكم القمامة أمر مبالغ فيه» (ليش بتحبوا التهويل يامواطنين وصحفيين!)، وأن البلدية وبالرغم من ضعف إمكانياتها وقلة عدد عمالها، إلا أنها تقوم بترحيل القمامة يومياً، في حين عرضت الصحيفة صوراً للشوارع تثبت تراكم القمامة بشكل كبير، ( يعني عم ترحلوها كل يوم وهيك منظر الشوارع ؟؟)
“مهنا” نفى مسؤولية بلدية الضاحية عن منطقة “جسر الباردة” باعتبارها تتبع لـ “أشرفيه صحنايا” ، مبيناً وجود “مشاورات” لضم خدمات منطقة سكان “الكويتي” لبلدية الضاحية وعندها يصبح «لنا علاقة» وفق “مهنا”. (يا جماعة انطروا شوي بس لبينما تخلص المشاورات ويصير للبلدية علاقة وساعتها شوفوا الخدمات عأصولها، بس إنشالله ما تطول هالمشاورات)
إضافة للقمامة ومشاكل الكهرباء وتقنينها ، فقد أطلت معاناة جديدة برأسها على سكان الضاحية تمثلت بقيام البلدية بإزالة جميع بسطات الخضرة التي كان سكان المنطقة يتسوقون منها حاجياتهم، بما يغنيهم عن التوجه لمدينة “دمشق” ، مما وضع الأهالي تحت نيران أسعار بعض المحلات التي تتواجد فيها الخضار حيث تزيد الأسعار في هذه المحلات عن أسعار “دمشق” بحوالي 300 ليرة للكيلوغرام الواحد ،( يا بلاش ، وين المراقبة والتموين؟؟؟)
الأهالي طالبوا عبر الصحيفة بإقامة سوق للخضار توافق عليه محافظة “ريف دمشق”، خاصة أن المكان متوفر داخل الضاحية، ليأتي رد رئيس البلدية بأن إزالة البسطات جاء بناء على شكاوى الأهالي بسبب استيلاء أصحابها على الشارع بشكل كامل!!! معترفاً أن البلدية طالبت بإقامة سوق للخضار عدة مرات ولكن أصحاب المحلات لا يستغنون عن تلك البسطات لأنهم هم من يضعونها ويؤجرونها بمبالغ خيالية على حد تعبيره ( يعني البلدية مو قادرة تجبر أصحاب المحلات بقراراتها؟؟ ناطرين موافقتهم يعني)
اقرأ أيضاً بلدية “ببيلا” تنتظر الحصول على المحروقات لإزالة أكوام القمامة!