الرائد “ديبان حاج موسى” خضع لعمليات جراحية استمرت 12 ساعة
سناك سوري – متابعات
ينطبق المثل القائل بأن “يللي الو عمر مابتقتلوا شدة” على حال الضابط السوري في قوى الأمن الداخلي “ديبان حاج موسى” الذي تم إدخاله لبراد المشفى العسكري في مدينة “دير الزور” وبقي فيه مدة 28 دقيقة إلى أن حضرت هيئة الكشف الطبي حيث رأى أحد الأطباء أن الضابط يحرك يده اليمنى وأنه غير ميت.
الضابط وهو حالياً برتبة رائد من مواليد محافظة “إدلب” العام 1971 خاض معارك عديدة خلال سنوات الحرب في “سوريا” حسب مانقلته صفحة الشرطة، آخرها في محافظة “دير الزور” عام 2015 وهي معركة بين عناصر الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي ” الشرطة ” من جهة وتنظيم “داعش” الإرهابي من جهة أخرى.
وتتابع الصفحة في سرد تفاصيل إصابة الضابط في منشور لها اليوم أي بعد الحادثة بحوالي 5 سنوات فتقول: «عند تكبد تنظيم “داعش” قتلى بأعداد كبيرة تم إرسال مفخخة تحمل متفجرات بوزن (2 طن) وتم تفجيرها داخل مدرسة “السياقة” المتمركز فيها الرائد “موسى” مع مجموعته من قوى الأمن الداخلي، فأحدث انفجار المفخخة انهياراً للمبنى بشكل كامل مما أدى إصابة جميع من فيه، وقد تم نقلهم جميعاً إلى براد المشفى العسكري في “دير الزور” حيث وضع الضابط في البراد لمدة (28) دقيقة وعند حضور هيئة الكشف الطبي لاحظ الأطباء أن الرائد ديبان يحرك يده اليمنى داخل البراد، رغم إصابته البليغة بكافة أنحاء جسده وعدم قدرته على التكلم بسبب قطع في الحنجرة، فتم نقله الى العناية المشددة في المشفى ذاته وخضع للعمليات الجراحية لمدة اثنا عشر ساعة ليكتب له عمر جديد».
يذكر أن الضابط “موسى” مايزال على رأس خدمته في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق ( فرع التدريب والعمليات).
اقرأ أيضاً:سوريا: تكريم ضابط سوري واجه أميركياً في منبج