“صيحة الحرية” مهددة بالطرد من دوما
سناك سوري-هاني أبو العز
أكدت مصادر خاصة لـ “سناك سوري” استدعاء المكتب الأمني في “جيش الإسلام” لمدير فرقة “صيحة حرية” الإنشادية الملقب بـ “أبو علي صيحة”، وتهديده بالطرد من دوما في حال عدم الالتزام بالتعليمات.
ولم توضح المصادر ماهية تلك التعليمات، إلا أن منشور الفرقة الذي نشر على صفحتها في تلغرام يشي بالكثير مما
حدث، حيث أكدت الفرقة في منشورها أنها “تثمن” جهود “الأخوة” في مديرية “الحسبة”، كما أكدت أنه لا علاقة لـ “جيش الإسلام” بالكتاب الذي أرسلته الحسبة للفرقة والقاضي بإيقاف استخدام “الدف والمزهر”، “يعني شي بيشبه تهديدات الأمن التابع للحكومة السورية”.
مصادر أخرى رأت في حديثها مع “سناك سوري”، أن جيش الاسلام قد ثارت ثائرته على خلفية مانشر عن اتهامه بالوقوف خلف قرار الحسبة في منع استخدام الفرقة لـ “الدف والمزهر”، فقام أمنيوه بتهديد مدير الفرقة بالرجوع عن تلك الاتهامات وعدم تغذيتها من جديد تحت طائلة الطرد من مدينة دوما، رغم أن فرقة “صيحة حرية” تعتبر الذراع الفني للحراك في الغوطة، وهي تمتلك حظوة عالية لكن تلك الحظوة لم تمكنها من مواجهة الفصيل الأقوى في الغوطة الشرقية.
يبدو أن الفرقة التي صاحت تطالب بالحرية عبر أناشيدها العديدة التي صنعت خصيصاً للحراك السوري، تفتقد اليوم للكثير من الحرية بفارق أنها لا تستطيع المطالبة بها من جديد.