حمص.. عائلات لبنانية تحصل على حصتها من الخبز السوري بقرار رسمي
بعد اتهامات للسوريين أنهم يزاحمون اللبنانيين على خبزهم.. عائلات لبنانية تأكل من خبز سوريا

يبدو أن تجربة توزيع الخبز على البطاقة الذكية في عدة محافظات منذ العام الفائت، لم تلغِ وجود أخطاء في تطبيقها بمحافظة “حمص” يوم السبت الفائت، حيث وقعت العديد من الأخطاء، والتي قال عنها مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “رامي يوسف”، إنها تظهر مع بداية تطبيق الآلية الجديدة، (يعني هي مو كتير جديدة عفكرة).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “يوسف” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن من بين الأخطاء، «أموراً تتعلق بالناحية الفنية (التقنية) والتغطية أم عدم معرفة المعتمد أو صاحب الفرن بكيفية استخدام الأجهزة مع العلم أنه تم في وقت سابق بث فيديو تعليمي لكيفية استخدام الجهاز من المعتمدين، كما توجد مجموعة على الواتساب بين مجموعة تكامل ومديرية التجارة الداخلية لمعالجة أي مشكلة تقنية قد تحدث أثناء عمليات التوزيع».
عملية التوزيع ستكون تجريبية في الأسبوع الأول، لتلافي المشكلات التي ظهرت، وفق “يوسف”، مضيفاً أنه رغم الصعوبات في البداية، لكن العملية ستتم وكل المواطنين سيحصلون على مخصصاتهم.
اقرأ أيضاً: وزارة التجارة الداخلية تؤكد في النهار ما نفته بالليل حول الخبز
عدد البطاقات الذكية التي وزعت في المحافظة وصل إلى 440 ألف بطاقة، بينما يبلغ عدد المخابز العامة 21 مخبزاً، والخاصة 157 مخبزاً، وفق “يوسف”.
وفيما يخص توزيع الخبز على العائلات اللبنانية، التي تسكن الشريط الحدودي في ريفي “القصير” و”تلكلخ”، قال مدير التجارة الداخلية، إنهم يوزعون الخبز حالياً على تلك العائلات، بموجب قوائم اسمية تصدر عن الوحدات الإدارية في تلك المناطق.
وكان مسؤولون ووسائل إعلام في “لبنان”، قد حمّلوا السوريين مسؤولية أزمة الخبز في الأراضي اللبنانية، وقالوا إن السوري يزاحم اللبناني على تناول الخبز، بينما امتنعت بعض الأفران في “زحلة”. عن بيع الخبز للسوريين بذريعة أنهم يبيعونه في السوق السوداء.
يذكر أن التجارة الداخلية كانت قد أجرت تعديلات على مخصصات البعض، شملت شريحة الشخص والشخصين، حيث جرى تخفيض مخصصاتهما مطلع الأسبوع الجاري بمقدار ربطة أسبوعياً.