كشف رئيس اتحاد كرة القدم، الكابتن “صلاح الدين رمضان”، عن تلقيه عرضاً يتضمن منحه، 5 ملايين ليرة سورية شهرياً، مع بيت وسيارة، بشرط أن ينسحب من الانتخابات الأخيرة التي فاز بها.
سناك سوري-خاص
“رمضان”، وخلال لقائه عبر برنامج المختار، على هوا المدينة إف إم، قال إن أولاده “جنوا” بعد سماع العرض الذي رفضه، مبيناً أنه يحب “وجع الراس” ولديه متعة بالتعب، على حد تعبيره.
هناك الكثير من النقاط التي يجب توضيحها بعد تصريحات رمضان تلك، والتي تعتبر بمثابة إقرار رسمي بوجود فاسد عرض رشوى بشكل مباشر على أحد المرشحين لرئاسة اتحاد كرة القدم في البلاد، فهل ستتخذ الجهات المعنية أي إجراءات للتحقيق في حالة الفساد تلك ومن هو مصدرها، خصوصاً وأن هذا التصريح يعد بمثابة إخطار للقضاء للتحرك وفتح تحقيق بهذه الادعاءات.
اقرأ أيضاً: صلاح رمضان رئيساً للاتحاد السوري لكرة القدم
من ناحية أخرى، ما هي المزايا التي سيحصل عليها رئيس اتحاد الكرة السورية، لدرجة أن يدفع أحدهم رشوة منزل وسيارة وراتب شهري ضخم، ليحصل على المنصب (معقول الراتب بالعملة الصعبة مثلاً)، ماذا سيستفيد الشخص مقدم الرشوة من هذا المنصب (بيجوز يكون هدفو التطوير والتحديث وتحقيق انجاز).
يذكر أن الجهات المعنية، تشترط بحالات الفساد وجود وثائق وأدلة، وما قاله “رمضان”، وهو شخصية اعتبارية، يعتبر إخطاراً رسمياً، بمحاولة رشوة، ينبغي التحقيق فيها وكشف ملابساتها أمام الرأي العام، الذي غالباً ما يتحدث عن حالات فساد، دون ضبطها أو محاولة كشفها.
اقرأ أيضاً: صلاح رمضان يكشف عن مخالفات بـ 400 مليون ليرة