يبدو أن أعين “الرقابة الفيسبوكية”، لا تترك العشاق والمحبين وشأنهم، حيث عرضت إحدى الصفحات صورة مموهة قالت إنها لشاب وصبية كانا يقبلان بعضهما، في “أقدم العواصم المأهولة” دمشق، على جسر “الثورة”، ليتبين لاحقاً أن مصدر الصورة والحديث يعود لمراسل صفحة الشرطة “محمد الحلو”.
سناك سوري-دمشق
وتساءل آدمن أو آدمنة الصفحة عن مكان تواجد أهاليهم، ليؤكد كاتب/ة المنشور أن الصورة مموهة قصداً درءاً للفضيحة.
وذهبت غالبية التعليقات على المنشور، سواء التي أيدت الصورة أو التي رأت فيها شيئاً غير صحيح، للجزم بأن الشخصين في الصورة حبيبين أو عاشقين، بينما يمكن أن يكونا متزوجين أو خاطبين، أو حتى قريبين والعديد من الفرضيات الأخرى.
“ايفا”، اعتبرت أن “كل واحد إذا بيلتهي بحالو أفضل”، ومثلها العديد من التعليقات الأخرى التي اعتبرت الموضوع حرية شخصية مقابل تعليقات أخرى، اعتبرت في المشهد ظاهرة طبيعية، أما “نسمة” فطرحت تساؤلاً مشروعاً وقالت: «شو دخلنا فيهن نحن..لو كان عم يضربها وبعنفها كان ماحدا حكا».
صاحب/ة حساب باسم “الشام” كتب/ت: «منين جبت الحق لحالك تصورون وتعمل بوست تناقش فيه، ما بحقلك تقتحم خصوصية الناس تحت اي مسمى، وعلى فكرة المنظر غير مؤذي للعين والحب موجود بقلوب الكل».
البعض تساءل عما إن كانت الصورة تمثل جريمة إلكترونية، كون فيها اقتحام خصوصية وتصوير للناس من دون إذن، مقابل الكثير من التعليقات الأخرى التي لم تتماشَ مع رؤية صاحب/ة المنشور وذهبت باتجاه الدفاع عن الفكرة، وأنتم ما رأيكم؟.
اقرأ أيضاً: إياد عيسى: الضمة والبوسة موجودة بالحياة مثلها مثل فنجان القهوة