صحيفة محلية تلاحق أخبار البلدات الألمانية.. عقبال بلداتنا السورية!
معقول عم يهتموا بألمانيا كرمال اللاجئين السوريين هونيك؟!
سناك سوري-متابعات
حرصاً منها على إبقاء قرائها على اطلاعٍ بآخر الأخبار (العامة منها والتفصيلية)، فقد نقلت صحيفة “الفرات” المحلية خبرا يفيد برغبة المواطنين في بلدة “هيلغرميسن” الألمانية، بإبقاء شوارعهم بلا أسماء، “عالذمة قولكن محرر المادة نفسو بيعرف يلفظ اسم المدينة”.
قارئ من “أم الطنافس” تساءل ما هي المعلومة المهمة التي ستضاف إلى عقل من ستقع عيناه على الخبر المذكور، ربما يقول في نفسه إن الاهتمام ببلديات ألمانيا عائد لكثرة اللاجئين السوريين هناك (بصير عادي بدن يأمنوا عليهم يمكن).
الصحيفة وبكل دقة نقلت نتائج الاستفتاء الذي طرحه ثلاث أشخاص من السكان المحللين، حول خطة طرحها المجلس المحلي هناك لإدخال أسماء للشوارع، حيث رفض 60 % من الناخبين الأمر، مقابل 40% (شوهالنتائج المتقاربة هيدي، أكيد في غلط بفرز الأصوات).
وتتابع الصحيفة في سرد المعلومات المفيدة للمواطنين السوريين حيث تذكر أن عدد سكان البلدة الواقعة شمال غربي ألمانيا، يبلغ 2200 نسمة وأنهم يستخدمون حاليا نظاما لا تشمل العناوين فيه سوى رقم المنزل واسم القرية القديم، وهو ما أصبح نظاما غير عملي بمرور الوقت مع إضافة مبان جديد، ولذلك طرح المجلس المحلي الخطة بهدف تسهيل الأمر على الشرطة وخدمات الطوارئ وخدمات التوصيل لشق طريقهم في أنحاء البلدية التي تشكلت من عدة قرى في سبعينيات القرن العشرين. (يعني كل هالسنين لم تتحجج الشرطة والبلدية بعدم وجود أسماء للشوارع لتبرير نقص الخدمات مثلا، وكل يوم ممكن يضيع شرطي أو عامل بلدية كرمال ما يخالفوا رغبة السكان ويسموا الشوارع، يا هما لالي، معقول هالصحيفة عمتمهدلنا إنو رح يحققوا رغباتنا وفق النموذج الألماني).
هامش: يمكن الصحيفة يلي بتصدر من دير الزور يلي انتزعت نص شوارعها يمكن كان بدها خبر حلو من سوريا مالاقت شي فقررت تاخدو من ألمانيا والله أعلم! بعدين هنك في لاجئين سوريين كثير وبهمهم يعرفوا أخبار شوارعهم بدول اللجوء.
اقرأ أيضاً: قلب الإعلام الحكومي على “المواطن التركي” ونظيره السوري “إلو الله”!