صحيفة محلية: الأيام القادمة حبلى بأخبار سارة
الصحيفة: سوريا ستكون قاطرة لإنهاء حرب اليمن والتطبيع مع إيران
كتب رئيس تحرير صحيفة “الوطن” المقربة من الحكومة السورية “وضاح عبد ربه” مقالاً أوضح فيه وجهة النظر الرسمية من نتائج زيارة الرئيس السوري “بشار الأسد” إلى “الإمارات” أول أمس.
سناك سوري _ متابعات
وقال “عبد ربه” في مقاله أن “دمشق” كان لا بد لها من استعادة دورها العربي والقومي في ظل ولادة عالم جديد بدأت “روسيا” برسم ملامحه، معتبراً أن “سوريا” كانت كالقلعة المنيعة عصية على العدوان وصامدة بوجه كل المشاريع.
الزيارة الرئاسية إلى “الإمارات” وفق المقال جاءت في سياق التغيير الدولي حيث لم يعد الحديث عن انتصار “سوريا” فقط، بل عن ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك لمقاومة التصدعات التي بدأت تظهر في منظومة الاقتصاد العالمي، وتشكيل كتلة عربية تقلل الأثمان التي قد تدفعها الشعوب العربية جراء العقوبات التي بدأ فرضها مع بداية العملية الروسية في “أوكرانيا”.
يؤكد الكاتب أن “دمشق” تستعيد دورها المحوري الإقليمي وتنبه من خطورة ما سيشهده العالم وضرورة التعاون العربي المشترك إضافة للتعاون مع “روسيا” و”إيران” و”الصين” لتكون “سوريا” قاطرة في لم ئشمل العمل العربي وتصحيح أخطاء الماضي وبدء وساطة لإنهاء حرب “اليمن” وتطبيع كامل مع “طهران” والحياد تجاه الصراع الأمريكي الأوروبي مع “روسيا” وفتح باب التعاون في الشرق الأوسط الأمر الذي أرادت “دمشق” إيصاله عبر الزيارة وفق المقال.
العلاقات الثنائية كانت أساسية في الزيارة بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أنه تم بحث ضرورة مكافحة “الإرهاب” المتمثل بجماعة “الإخوان المسلمين” المدعومة من “تركيا” و”قطر” والحركات الراديكالية الأخرى والملفات الاقتصادية والعقوبات الغربية وإمكانيات “الإمارات” لمساعدة “سوريا” مع الإشارة لاحتفاء الإعلام الإماراتي بالزيارة، حيث أكّد الكاتب أن “سوريا” ستبقى قلب العروبة النابض والمبادر الأول لحماية الشعوب العربية وحماية المنطقة.
ويختم “عبد ربه” مقاله بالقول أن الأيام القادمة حبلى بأخبار تمنّى أن تكون سارة للعرب وشعوب المنطقة الذين شبعوا من الانحطاط الأخلاقي للغرب وفق حديثه، مضيفاً أن “روسيا” بدأت ترسم عالماً تسوده العدالة السياسية والنمو الاقتصادي بدعم من القوى التي تسعى للتخلص من الهيمنة الأمريكية.
اقرأ أيضاً:الرئيس الأسد في أول زيارة لدولة عربية منذ 2011- محدث