أخر الأخبار

صحيفة عبرية: العدوان على دمشق نتيجة لاجتماع القدس

صواريخ “إس 300” تأهبت و لم تطلق .. و الروس رفضوا العدوان لكنه وقع !

سناك سوري _ دمشق

وصفت صحيفة “هآرتس” العبرية أن العدوان الأخير الذي شنته قوات الاحتلال على الأراضي السورية ليلة الأحد الماضي بأنه جاء كأولى نتائج الاجتماع الأمني الذي جرى مؤخراً في “القدس” المحتلة .
تمّ العدوان بعد خمسة أيام فقط من الاجتماع الأمني الذي جمع مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي “جون بولتون” مع رئيس مجلس الأمن القومي لكيان الاحتلال “مائير بن شبات” و سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي “نيكولاي باتروشيف” في القدس .
الاجتماع الذي وصف بالتاريخي بحث حسب المعلن منه النفوذ الإيراني في “سوريا” و كشف خلاله رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” عن تدخل قواته مئات المرات في “سوريا” بذريعة محاربة الوجود الإيراني !
وعلى الرغم من الهجوم الحاد الذي شنه “بولتون” ضد “طهران” خلال الاجتماع بدعم من مسؤولي كيان الاحتلال إلا أن رد “باتروشيف” حينها كان واضحاً حين وصف “طهران” بالحليف الاستراتيجي الذي ساهم في محاربة الإرهاب في “سوريا” .
كما عبّر “باتروشيف” عن رفض “موسكو” لفكرة الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال بين الحين و الآخر على مواقع داخل “سوريا” و وصفها بغير المرحب بها داعياً كيان الاحتلال إلى التنسيق مع “روسيا” لمنع تصعيد الأوضاع في المنطقة .
في حين خرج المجتمعون بعدها ليعلنوا أنهم توصلوا إلى اتفاقات هامة بشأن “سوريا” دون الإعلان عن ماهيتها ، فيما توقع مراقبون أن يكون هذا الاجتماع مساهماً حقيقياً في وقف اعتداءات الاحتلال.

اقرأ أيضاً:اتفاقات هامة بشأن “سوريا” خلال اجتماع أمني في “القدس” اليوم !

مقالات ذات صلة

جاء الرد سريعاً ليلة الأحد حين نفذت قوات الاحتلال عدواناً وصِفَ بأنه الأكبر منذ سنوات استهدف مواقع متنوعة بريف العاصمة السورية و مناطق قرب “حمص” و أوقع خسائر في صفوف المدنيين، ما دفع “هآرتس” اليوم للقول إن الروس لا يتخذون خطوات فعالة للحد من الاعتداءات على المواقع السورية !
رغم ذلك فإن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” سارع أمس للقول بأن “موسكو” تدرس الهجوم الأخير ، و أن الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي هو المعيار الذي تستخدمه “روسيا” في تقييم أفعال أي جهة في أي منطقة، بالإشارة إلى انتهاك قوات الاحتلال للقرارات الدولية و خرق السيادة السورية و الاعتداء على أراضيها .
من جهة أخرى فإن مصدراً عسكرياً سورياً قال لوكالة “سبوتنيك” الروسية أن قوات الدفاع الجوي السورية قامت خلال العدوان بوضع منظومة صواريخ “إس 300 ” التي تسلمتها من “روسيا” في حالة تأهب للتدخل في التصدي للعدوان إلا أن صواريخ “إس 200” التقليدية قامت بالمهمة بجدارة.
حيث كثرت التساؤلات حول المنظومة الصاروخية المتطورة التي تسلّمها الجيش السوري من القوات الروسية و أعلِنَ سابقاً عن وضعها في الخدمة للتصدي لأي عدوان من قوات الاحتلال على الأراضي السورية .
قلبَ عدوان الاحتلال التوقعات التي أعقبت اجتماع “القدس” و جاء بمثابة دليل على إصرار كيان الاحتلال على التمسك بطريقته ، فيما من المنتظر أن تعلن “روسيا” عن موقفها من الاتفاقات التي تم الوصول إليها في الاجتماع و ما إذا كان “كيان الاحتلال” قد خرقها في عدوانه أم لا ! و أي خطوات ستتخذها “موسكو” في المستقبل في حال تجدد العدوان؟.

اقرأ أيضاً:العدوان الإسرائيلي يودي بحياة رضيع والمعلومة ستكون متاحة لمن يحق لهم امتلاكها!.. أخبار الصباح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى