اعتمدت الصحيفة على تقارير ومصادر لم تحددها ولم تقل أين نشرت ومن أعدها
سناك سوري – متابعات
قالت صحيفة “الثورة” الحكومية، إن “قوات سورية الديمقراطية” قامت بسرقة الآثار السورية، ونقلها بعد تجميعها في الشمال السوري إلى إقليم “كردستان” على متن طائرات عسكرية أمريكية، تمهيداً لنقلها إلى مناطق أخرى.
وأضافت الصحيفة: «وفقاً للمصادر فإن تهريب الآثار يعد واحداً من أهم مصادر تمويل “قسد” التي تقوم بهذه العمليات على غرار ما فعله تنظيم “داعش” الإرهابي بإشراف خبراء آثار محليين وأجانب. وذكرت التقارير أمثلة عن آخر القطع الأثرية المسروقة، وهي لوحة فسيفسائية مساحتها 12 متراً مربعاً، تم اكتشافها بالقرب من مدينة “البصيرة”، في ريف “دير الزور” الشرقي، وهو ما أكدته الكثير من المصادر المحلية في المنطقة، فهناك عناصر تابعة لميلشيا “قسد” تقوم بالتنقيب عن الآثار في كل المواقع الأثرية شمال سورية». ولم تذكر الصحيفة أي مصدر من المصادر التي تحدثت عنها، أو أين نشرت، مكتفية بصيغة الغائب، غير المعلوم.
إقرأ أيضاً : صحيفة الثورة السورية تسقط في فخ إيفانكا ترامب
وأكدت الصحيفة في تقريرها القصير (عن هذا الملف الكبير) اعتماد “الولايات المتحدة” على كيانات أسمتها بـ”الانفصالية” في استهداف المناطق الأثرية بالدرجة الأولى، وأضافت: «حاولت “الولايات المتحدة” عبر أكثر من وسيلة أن تحتفظ بقواتها الغازية، ومن وتدعمهم في مناطق الثروات في “سورية”، وعليه سارت أكبر يد برية لواشنطن “قوات سورية الديمقراطية” على هذا النهج في محاولة لكسب ود الأميركي».
