صحيفة: الكهرباء توزع على مبدأ الخيار والفقوس
صحيفة البعث تصف وعود المسؤولين بالمنجمين وتنقل وعوداً جديدة عنهم!
سناك سوري-متابعات
قالت صحيفة البعث المحلية، إن عملية توزيع الكهرباء في “ريف دمشق”، تجري على مبدأ الخيار والفقوس، ففي الوقت الذي يتم الالتزام فيه بساعات التقنين المحددة في غالبية أحياء المحافظة، تزيد ساعات التقنين في “صحنايا” عن 6 ساعات قطع.
الصحيفة نقلت عن بعض الأهالي في “صحنايا” قولهم، إن هناك أحياء لا ينقطع عنها التيار الكهربائي أبداً خصوصاً «منازل لأشخاص تربطهم المصالح الشخصية والعلاقات ومحال تجارية لديها أكثر من خط في حال انقطاع أحدهما يتم على الفور الوصل على الثاني».
مبررات وحجج موظفي الطوارئ جاهزة، وفق الصحيفة مضيفة أن كل العبارات التي يطلقونها باتت محفوظة لدى المواطن عن ظهر قلب، وهي «فقدان توتر .. خروج محطة.. عطل مركزي.. مشكلة عامة.. حمولات زائدة.. وغيرها من العبارات التي يحتمي عمال الطوارئ تحت ظلها لإقناع المواطن بعدم البحث عن المشكلة، وفي أغلب الأحيان يكون الانقطاع داخليا وعطل شبكة في المنطقة».
اقرأ أيضاً: سوريا.. قرية تعيش على المصابيح والليدات منذ 7 سنوات
المفارقة أن الصحيفة التي ذكرت أن المواطنين ملوا من الوعود الرنانة وكلام المسؤولين بأن الحلول والانفراجات قريبة وكأن المسؤول يعمل منجماً في فنجان، على حد تعبيرها، عادت وقالت إنها تواصلت مع مدير كهرباء “ريف دمشق”، المهندس “خلدون حدى”، الذي وصفته بالمتعاون كعادته، وقال إن «هناك نقصا بالكميات الواردة للمحافظة، وزيادة في الاستجرار في ظل ارتفاع الحرارة، ولا يوجد التزام كامل بساعات التقنين نتيجة الظروف الحالية»، لافتاً إلى تحسن قريب في وضع الكهرباء بالمحافظة، (يعني رجعت ونقلت الصحيفة وعود بانفراجات قريبة سمايل مبتسم).
المسؤول الكهربائي، أكد أن قسم الطوارئ في “صحنايا”، يتابع التدقيق بالشكاوى المقدمة والمحاسبة في حال تبين وجود أي تقصير بالعمل.
يذكر أن التقنين الكهربائي ازداء سوءاً في عموم البلاد، التي تتعرض لموجة حر قاسية منذ حوالي اليومين ما تسبب بزيادة التقنين الكهربائي، فكما درجت العادة يزداد القطع بوجود الحرارة أو البرودة الشديدة، ويقل القطع حين يصبح الجو أكثر اعتدالاً.
اقرأ أيضاً: ريف دمشق.. النشرة الجوية تحدد التقنين الكهربائي من عدمه