عملية تبادلية بين مديري كهرباء “جرمانا” و”صحنايا”.. (مافي شي مستاهل الكهربا دوبها موجودة)
سناك سوري-متابعات
قالت صحيفة البعث، إن هناك ما يثير الاستغراب في طريقة التعيينات ببعض مفاصل العمل في الوزارات والمؤسسات، خصوصاً عندما يتم إعادة مدير مُقال ليستلم مكان مدير آخر، وكأنّ المؤسسات خلّت من الكوادر والكفاءات، معتبرة أن هذا أمر يشي بأن وراء الأكمة ما ورائها، (يعني شوبدو يكون في ورائها، بتحبو تهولو القصص إنتوا).
الصحيفة تساءلت، كيف لمدير فاشل في إدارته الأولى، أن ينجح في إدارة الجهة المكلف بها من جديد، معتبرةً أن قرار إقالته الأول لابد أنه نابع من فشله في مهامه، وأضافت: «لعل آخر ما حرر في هذا الشأن قيام وزارة الكهرباء بعملية تبادلية بين رئيسي قسمي كهرباء صحنايا وجرمانا ليتولى كل منهما مكان الآخر، مع الإشارة هنا إلى أن ثمة تحفظا شعبيا حول أدائهما في كلتا المنطقتين..!»، (يمكن شي الو علاقة بالروتين مثلاً، كرمال المواطن ما يمل).
بعض موظفي الطوارئ قالوا للصحيفة التي لم تذكر أسمائهم، إن رئيس قسم “جرمانا”، افتعل مشاكل وخلافات مع المواطنين، ما أدى لنقله إلى “صحنايا”، «ليطفو على السطح السؤال العريض: ألا يوجد مهندسون من ذوي الكفاءة لقيادة دفة الإدارة.. ؟ أم أن رئاسة الأقسام في وزارة الكهرباء مفصلة على مقاس أشخاص محددين ينتهي تكليفهم مع انتهاء خدمتهم القانونية..؟»، (تساؤل مشروع بالحقيقة، ياترى في جهة ترد عليه؟).
اقرأ أيضاً: “سوريا”.. مدراء يهمشون الخبرات خوفاً على “الكرسي”!
مدير كهرباء “ريف دمشق”، “خلدون حدى”، قال إن القرار أتى بهدف تطوير الأداء والعمل، لكون المديرين الإثنين لديهما خبرة كبيرة في العمل، (لو الأمور بتنقاس هيك، لازم نكون صرنا أوروبا ثانية لأن كل مسؤولي البلاد عندهم خبرات طويلة وممتدة ومتجذرة بالمناصب).
لكن الصحيفة لم تبدو مقتنعة كثيراً بحديث مدير الكهرباء، كون «الأخبار الورادة من كواليس القسمين في جرمانا وصحنايا تؤكد عدم نجاح إدارة الاثنين، وخاصة في ظل الإشكالات والتجاوزات الكثيرة التي حصلت ومازالت بشهادة المواطنين، وما يزيد الطين بلة أن مسؤولين في الوزارة غير راضيين على أداء الاثنين، ولكن يبقى رأيهم خلف الكواليس ليس للعلن والحجة غياب البديل وقلة الكوادر..!»، (عفكرة خلف الكواليس اسمو هيك لأن بيبقى خلف الكواليس، التوقيع مسؤول خبير متدرج بالمناصب).
يذكر أن إعادة تدوير المسؤولين، وحتى تكرارهم أمر شائع بكثرة في البلاد التي تعاني الحرب وهجرة كفاءاتها خارج البلاد، حيث أن مشكلة إعادة التدوير ممتدة لما قبل فترة الحرب، علماً أن المواطنين يلامون أيضاً فحتى بعض المسؤولين المُنتخبين يتكررون.
هامش: يعني الموضوع مو مستاهل أساساً الكهربا دوبها عمتجي كم ساعة باليوم.
اقرأ أيضاً: السوريون وإعادة التدوير.. حتى “الكيلوتات” تصبح مماسح غبرة!