البعث: مواقف “روسيا” لاتعد ولاتحصى، فالشركات الروسية سبق وأن سارعت للمشاركة بمعرض دمشق الدولي
سناك سوري-متابعات
قالت صحيفة البعث المحلية، إن ما وصفته بالأجواء الإيجابية التي سادت زيارة الوفد الروسي، لـ”دمشق”، قبل أيام، سرعان ما انعكس على الشارع السوري، “من خلال بث شحنة من التفاؤل”، خصوصاً حين قال وزير الخارجية، “وليد المعلم“: «نحن متفائلون بأن الوضع الاقتصادي العام سيشهد تحسّناً في الأيام والأشهر القادمة»، بالتوازي مع حديث الوفد الروسي، عن توسيع اتفاقية التعاون التجاري والصناعي بين البلدين.
وبينما ينتظر المواطن السوري إجراءات عملية، تساعده على تحسين معيشته التي تدهورت مؤخراً، لدرجة كبيرة، أضافت الصحيفة أن، توطين مشاريع الاتفاقية السورية الروسية، التي تضم أكثر من 40 مشروعاً جديداً، «يُعدّ حجر أساس لنهضة اقتصادية قد تكون غير مسبوقة».
اقرأ أيضاً: روسيا تريد التنقيب عن النفط السوري.. وإيران: سوريا خط أحمر
الصحيفة، افترضت أن الشارع السوري مهتم بالزيارة، مبررة افتراضها هذا، أنه يندرج ضمن سياق تعويل المواطن «على جدية تعاطي الجانب الروسي مع نظيره السوري»، وأضافت أن “روسيا”، صديق قديم ومواقفها مع “سوريا”، لا تعد ولا تحصى، ضاربةّ مثالاً على تلك المواقف، سرعة مشاركة الشركات الروسية في الدورة الـ59 لمعرض “دمشق” الدولي، بينما كانت “سوريا” حينها، «في مرمى سهام العديد من الدول الرامية إلى النيل من الاقتصاد الوطني»، على حد تعبير الصحيفة المحلية.
الاقتصاد السوري على عتبة مرحلة جديدة من الانتعاش، وفق البعث، مضيفة أن هذا يحتم على الحكومة السورية إعداد ما يلزم لتلك المرحلة.
يذكر أن زيارة الوفد الروسي إلى “دمشق”، الأحد الفائت، تزامنت مع اندلاع حرائق كبيرة في عدة محافظات سورية، وسط انتقادات وجهها سوريون عبر السوشل ميديا، للأصدقاء الذين لم يقدموا يد المساعدة للحكومة السورية، بإخماد الحرائق، قبل أن تتدخل “إيران” وترسل طائرة للمشاركة في إخماد الحرائق السورية.
اقرأ أيضاً: بعد انتقادات للأصدقاء.. إيران تشارك في إخماد الحرائق