فلاحو الغاب متضررون.. وصندوق الكوارث: لا نقبل شكاوى التلفونات!

رئيس الحكومة زار منطقة “الغاب” قبل عام ووجه بضرورة دعم الفلاحين لمواجهة خطر تمدد الأبنية على المساحات المزروعة (معقول المسؤولين عن الدعم كان بدهم ورقة خطية من الحكومة؟)
سناك سوري-متابعات
قال فلاحون في ريف منطقة “الغاب” الغربي بريف “حماة”، إن الهيئة العامة لإدارة وتطوير “الغاب”، ومديرية صندوق الكوارث والجفاف لم يبادرا لدراسة الأضرار التي تسببت بها العاصفة المطرية الأخيرة لفلاحي المنطقة، الذين يأملون أن يتم تعويضهم عن الخسائر الفادحة التي تعرضت لها أراضيهم المزروعة بالقمح الطري والكرسنة والجلبان.
المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتطوير “الغاب”، “أوفى وسوف”، قال في تصريحات نقلها الوطن أون لاين، إن الهيئة تحصي المساحات المتضررة عندما يصلها كتاب من مديرية صندوق الكوارث والجفاف، حتى يكون العمل رسمياً وموثقاً، ويستند إلى شكاوى الفلاحين الذين يجب أن يوثقوها بالصور للحقول والمزروعات المتضررة.
“وسوف”، أضاف أنهم لم يتلقوا أي كتاب من الصندوق، ومع ذلك وجهوا الأقسام الحقلية للكشف عن المساحات المتضررة ومحاصيلها، خدمة للفلاحين، (فيكم الخير بجد، بس لو هالفلاح يحس بقديش إنتوا معو وهو مصر يشتكي عليكم للإعلام).
بدوره مدير صندوق الكوارث والجفاف في “الغاب”، “تيسير حسن”، قال إنهم لم يتلقوا أي شكوى خطية من أي فلاح أو وحدة إرشادية، إنما فقط تلقوا اتصالات هاتفية من بعض الفلاحين (الاتصالات مو محسوبة عالشكاوى، معقول نحن بزمن الكورونا والتباعد الاجتماعي وبعدنا ناطرين شكوى خطية، على شو كل هالحضارة طيب)، وأضاف أن هناك «تعليمات ناظمة للعمل في المديرية، منها تلقي طلب خطي من الوحدة الإرشادية إذا كان الفلاح عضواً تعاونياً، أو منه شخصياً إن لم يكن تعاونياً، وبناءً على ذلك نستكمل إجراءاتنا».
اقرأ أيضاً: المشروع الحكومي الذي انتظره أهالي الغاب 28 عاماً لاجديد حوله!
“حسن”، أكد أنهم وجهوا رؤساء الأقسام الحقلية في قسمي “شطحة” و”عين الكروم”، للكشف على الواقع ليتبين لاحقاً أن بعض المواقع متضررة بنسب مختلفة، مضيفاً: «ولكن لا نستطيع أن نفعل شيئاً إذا لم يقدم المتضررون لنا أو وحداتهم الإرشادية طلباً خطياً، ولكن قبل 15 يوماً من زوال آثار الكارثة»، (صح الروتين قاتل أحيانا، بس طالما إنو المريض يلي بدو إسعاف مو محتاج لورقة حتى المسعفين يسعفوه فالأمور لسه بالسليم وتحت السيطرة).
يذكر أن رئيس الحكومة “عماد خميس” كان قد زار منطقة “الغاب”، في مثل هذا الشهر من العام الفائت، ووجه المعنيين حينها بضرورة حل مشاكل الفلاحين ومساعدتهم على استثمار أراضيهم وحمايتها من تمدد الأبنية فيها، لتصدر الحكومة في اليوم التالي للزيارة قراراً بتشكيل لجنة برئاسة وزير الزراعة مهمتها رسم خارطة اقتصادية لتطوير منطقة الغاب اعتماداً على الثروات النباتية والحيوانية الموجودة هناك باعتبار تلك المنطقة خزّان زراعي هام، (وكانت النتيجة بعد عام أن الفلاحين يلي انوعدوا بالدعم بحاجة شكوى خطية خلال 15 يوم حتى تساعدهم الحكومة وتعوضهم عن الأضرار، خاصة بهالظروف الصعبة).
اقرأ أيضاً: أهالي الغاب يردون على كلام “خميس”: ادعمونا لنستمر بالزراعة