صحفية فشلت بلقاء مدير المياه: ادعولي لأنجح بلقاء صاحب النيافة
خديجة معلا إعلامية طلبت لقاء مدير مؤسسة المياه وهذا ماحدث معها
سناك سوري – متابعات
قالت الصحفية “خديجة معلا”، أنها حاولت مرات عديدة، ودون جدوى مقابلة مدير مؤسسة المياه لإعداد مادة صحفية حول مشاريع المياه المتعثرة بالمؤسسة.
وسردت الصحفية في مادة نشرتها صحيفة الوحدة المحلية، حيث تعمل بها، تفاصيل ماحدث معها خلال محاولاتها لقاء المدير الذي وصفته بـ”صاحب النيافة”، مطالبة أن ندعو لها بأن تنجح مساعيها للقائه بعد طول انتظار، موضحة أنها في أول مرة راجعت المديرية لهذه الغاية، دخلت مكتب معاونه الذي كان مكتظاً حيث انتظرت مايقارب ثلث ساعة حتى تمكنت من الحديث إليه بسسب اكتظاظ المكتب بالمراجعين وعرّفته بنفسها وطلبها.
وتضيف: «الانتظار كان ملحّاً في مكتب معاون المدير العام، لأنّ المدير العام الذي قصدنا مكتبه في الطابق الخامس (ذهب في جولة إلى مدينة جبلة مع المنظمة) حسبما أخبرتني مديرة مكتبه السيدة “بثينة”، ولم تفصح عن اسم المنظمة، وطلبت منّي النزول إلى مكتب معاونه الأستاذ “ممدوح” في الطابق الثاني ».
اقرأ أيضاً: حبس فنانين ومنع صحفيين.. في انتخابات نقابة الفنانين
معاون مدير المياه وجّه بقطع المياه عن المريديان ساعة صباحية من الخامسة إلى السادسة كي يتسنّى لسكان حي “دمسرخو” الشرب الصحفية خديجة محمد
الصحفية قدمت وصفاً دقيقاً لما حدث معها في مكتب معاون المدير، الذين كان يتابع بهدوء حسب تعبيرها شكاوى المواطنين الذين يقفون طوابير في مكتبه، بينما يتابعهم من جهة ويتحدث على هاتفه النقال لحل بعضها من جهة أخرى، وقد وجّه بقطع المياه عن المريديان ساعة صباحية من الخامسة إلى السادسة كي يتسنّى لسكان حي “دمسرخو” الشرب، «كما كان أمامه اثنين أتيا بشكوى عشرين منزلاً قرب روضة شمس الطفولة يطالبون بالمياه لتعبئة خزاناتهم، وبعدها سألني عن طلبي فأخبرته إنني من الإعلام وبصدد إعداد مادة صحيفة عن المشاريع المتعثّرة بالمؤسسة».
وتضيف: «بدوره وجهني إلى دائرة الدراسات في الطابق السادس أو السابع لم أعد أذكر، لأنني في الحقيقة كنت مشغولة بعدّ درجات السلالم صعوداً ونزولاً، هناك أخبرني رئيس الدائرة أنه غير مخوّل بإعطاء أي معلومة صحفية لنا إلاّ بإذن المدير العام».
اقرأ أيضاً: سوريا.. توقيف صحفي بتهمة التورط بأعمال استخباراتية!
“معلا” التي عاشت على أمل لقاء السيد المدير العام بناءً على موعد، تلّقت من مديرة مكتبه وعدا بتحديده ولم تفعل، وأضافت: «بعد عدة أيام اتصلت بها وطلبت الحديث معه، فأقنعتني بالعدول عن الفكرة لأن سيادته يناقش مع مدير عام الكهرباء أمراً جللاً يتعلق بالتقنين المائي، واخترقت سماعة الهاتف دعواتها أن تنجح مساعي سيادتيهما بتخفيضه».
وختمت :«رددت الدعاء أن تنجح هي بأخذ موعد آخر لي، أنا العبد المسكين للقاء صاحب النيافة، فوعدت أن يتم الأمر بنفس اليوم وحتى تاريخ كتابة هذه المادة لم يتم أي شيء».
ويعاني الصحفيون في “سوريا” من صعوبات كثيرة أثناء ممارسة عملهم الصحفي، أولها صعوبة الحصول على المعلومات من الجهات الحكومية، التي تتنصل مرات كثيرة من لقاء صحفي.
اقرأ أيضاً: 2020 عام جديد من الانتهاكات بحق الصحفيين في سوريا