الرئيسيةشباب ومجتمع

شِعار “ربط الجامعة بالمجتمع” حبر على ورق والتحفيز بالكلام والخطابات

طلاب كلية”الهمك” يعرضون مشاريعهم القابلة للتنفيذ ويستجدون الفعاليات الاقتصادية نجدتهم

سناك سوري – متابعات

على الرغم من حديث وزارة التعليم العالي عن شعارها الطنان الرنان بضرورة ربط الجامعة بالمجتمع إلا أن واقع أبحاث الطلاب التي لم تجد طريقاً للتنفيذ على أرض الواقع يثبت عكس ذلك فالمشاريع ماتزال طي الأدراج وطلاب الكليات العلمية ينتظرون الفرج من قبل أصحاب المعالي ورؤوس الأموال.

ويشكل طلاب كلية “الهمك” نموذجاً للخريجين الذين ملّوا من كثرة التحفيز الخطابي والكلام الذي يدلي به على مسامعهم أصحاب الفعاليات الاقتصادية والمعنيين في القطاع العام لناحية دعم مشاريعهم والاستفادة منها في منشآتهم ما دفعهم للمحاولة من خلال معرضهم للعام الحالي 2018 بتقديم 60 مشروعاً قابلاً للتنفيذ من جميع الأقسام حسب تصريح عميد الكلية الدكتور “محمد فراس الحناوي” لـ صحيفة البعث .

المعرض الذي حمل عنوان  “دور الأبحاث والمشاريع التطبيقية في ربط الجامعة بالمجتمع”  ضم بحسب “حناوي” جميع المهتمين من القطاعين العام والخاص لتبادل الآراء والأفكار التي هم بحاجة لها لتطويرها مستقبلاً، موضحاً أن المشروعات التي تم اختيارها تخدم المجتمع و منها مشروع عنفات توليد الكهرباء، واسترجاع الطاقة الحرارية التي تضيع بالغازات التي تخرج من محطات توليد الكهرباء، وأنظمة ذكية للسيارات، حيث إن تكاليفها قليلة تجاه الاستيراد وتخلق فرص عمل للخريجين.

صالة المعرض غصت في يوم الافتتاح بالحضور والمتحدثين الذين أدلوا بتصريحاتهم المعتادة لوسائل الإعلام المختلفة عن أهميته وحرصهم على دعم الشباب ومشاريعهم لكن السؤال هل هناك من يتابع اليوم تنفيذ وعوده بدعم هذه المشاريع وتنفيذها.

غياب الدعم للطلاب أدى لهجرة الكثيرين منهم للعمل في مراكز أبحاث في دول أوروبية وعربية، ما أدى لخسارة  المواهب السورية الشابة التي تعمل الدولة على تجهيزها.

اقرأ أيضاً:التعليم العالي تضع خطة تحسين الجامعات السورية… “بس ماتكون بتعتمد عالدعاء”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى