الرئيسيةحكي شارع

شهر أيلول يفتتح أيامه بنيزك “كتكوت”.. ماذا يُخبئ لنا في ختامه؟

الحمد لله كلنا فتنا بالتاسع ويارب الخلاص.. برأيكم شو مخبالنا أيلول السنة؟

افتتح شهر أيلول أيامه بنيزك “كتكوت” وقع بالقرب من شمال سوريا في عينتاب التركية. إذ يبدو أن الشهر اللطيف لا يريد لإخوته باقي الأشهر أن يكونوا أفضل منه بشيء. والله أعلم.

سناك سوري_دمشق

“الحمد لله كلنا فتنا بالتاسع، الله يقيمنا بالسلامة”، الاحتفاء بشهر أيلول مختلف هذا العام، إذ لم يخلُ الأمر من بعض التندر على الأحوال المعيشية والأمل بالخلاص. على مبدأ أن الحامل تحتفي بخلاصها بالشهر التاسع وتضع مولودها. (على حظ السوريين بيطلع مولود مريض أو مشوه).

وعادة ما يتداول سوريون منشورات مثل، “رجع أيلول”، “ورقو الأصفر شهر أيلول”، إضافة للكثير من المنشورات الشاعرية. والتي عادة ما يقابلها نوع آخر من المنشورات الاستباقية مثل: “ترقبوا منشورات أيلول”، لكن هذا العام أجمع الغالبية على هموم الشهر من مدارس ومونة ومكدوس وخلافها.

الصحفي “محمود عبد اللطيف”، وصف أيلول بشهر النحس. وطالبه أن يأتي ليناً هذا العام لأن كل إخوته الذين سبقوه “لعنوا أنفاسنا”. وأضاف مخاطباً أيلول: «شد همتك واخلص بشي عشر أيام وبلا مصايب عظمى وكوارث وشغلات أكشن.. وأهم شي مرقها بلا قرارات رفع، يستر ع عُرضك وطولك بعرفك لانو».

وبعيداً عن شاعرية منشورات “رجع أيلول”، حرصت بعض الصفحات التي تُعنى بالطقس على نشر أخبار عن الأجواء خلال أيلول. وذكّرت بالمثل القائل: “أيلول دنبو مبلول”، بمعنى أن المطر يحدث في آخره، وبالتالي يجب على المعنيين بالقطاع الخدمي عدم التفاجؤ بالأمطار والمبادرة لتعزيل الفوهات المطرية.

فكيف ستكون أيام أيلول الذي بدأها بنيزك كتكوت. وماذا ينتظر السوريون فيه، قرارات جديدة لرفع الأسعار، أم مفاجأة سارة من نوع ما، أخبرونا عن توقعاتكم.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

زر الذهاب إلى الأعلى