أخر الأخبارفن

شهد برمدا: غير مقتنعة بالحجاب وأصلي بقلبي

برمدا: عائلة أبي ترى أن صوت المرأة عورة

سناك سوري – متابعات

كشفت الفنانة “شهد برمدا” أنها تُحب التصوف، وغير مقتنعة بالحجاب، مشيرةً إلى أنها تعيش حالة من التشتت بين فنها وإرضاء المجتمع الأمر الذي جعلها مُقلّة بالظهور والنشاط الفني.

خلال استضافتها في برنامج “شو القصة” عبر قناة “لنا”، قالت “شهد برمدا” :أن «بعض النشاطات والمشاريع الفنية لاتناسبها كونها ابنة عائلة محافظة».

اقرأ أيضاً: شهد برمدا تنتقد بعض الفنانين: أخذوا قيمة أكبر من قيمتهم

وأضافت “برمدا” خلال اللقاء قائلة «عائلة أبي محافظة جداً، وصوت المرأة بالنسبة إليهم عورة، وكل شيء قدمته خلال مسيرتي الفنية يتنافى مع نظرة عائلتي، ومجتمعي إذ تعرضنا للقطيعة من قبل أقربائنا لفترة طويلة قبل أن أبدأ مسيرتي الفنية، وطلبوا مني أن أغير كنيتي بعد دخول الفن».

كما أشارت “برمدا” إلى أنها كانت تضع الحجاب، وتذهب للمجالس الدينية لكنها لم تكن مقتنعة بكل ذلك، لأن الحجاب بالنسبة إليها ليس مقياساً للإيمان والدين على حد قولها، فوجه المرأة فيه إغراء أكثر من شعرها، مؤكدةً بأنها فخورة بكل ما قدمته من أعمال حتى لو لم تصل إلى ما تريد وفق حديثها.

أما بالنسبة لـ”التصوف” وتوجه الفنانة “برمدا” إلى هذا العالم، بينت أنها أرادت بذلك أن ترى الدين والله على حقيقته ، وليس كما تم تلقينهم عنه في المدارس، وأنها تنتمي لله، والحب، والإنسانية، وتتمنى أن تؤدي أعمالاً صوفية خاصة بها في المستقبل بحسب تعبيرها.

وكشفت “برمدا” أنها غيرت نظرتها للكثير من الأمور في الحياة لاسيما الصلاة، فقد أصبحت اليوم ترى الصلاة بمعناها العميق، وتصلي بقلبها دون الضرورة للتقيد بممارسات، وطقوس معينة، فالصلاة بنظرها إيمان، وخشوع بالقلب، وليست بحاجة لوضع وسائط للتواصل مع ربها.

اقرأ أيضاً: نسرين طافش ترقص على أغنية مصرية عبر تيك توك

الفنانة “برمدا” أطلقت مؤخراً “ميدلي” يحمل عنوان “في حب حليم”، وأهدته لروح المطرب المصري الراحل “عبد الحليم حافظ” في ذكرى وفاته الـ44 التي صادفت الـ 30 من آذار عام 1977.

تعتمد “شهد برمدا” خلال الفترة الأخيرة على إصدار الأغاني المنفردة فقط مثل أعشقك، شو فيي قلك، وغيرها، وبرصيدها ألبوم غنائي واحد “بعد اللي صار” عام 2009، وهي خريجة برنامج المواهب سوبر ستار في نسخته الثالثة عام 2006.

اقرأ أيضاً: صباح عبيد.. الباشق الذي أُصيب في حرب تشرين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى