شكران مرتجى عاجزة عن الرد على أيمن زيدان
ما بين الكوميديا والصراع.. ثنائية مرتجى وزيدان امتدت قرابة ربع قرن
اعتبرت الفنانة “شكران مرتجى” شهادة زميلها “أيمن زيدان” بها، بمثابة تكريم جديد لها من شخص ترى فيه أستاذها.
سناك سوري _ متابعات
حيث أطل “زيدان” ببرنامج “عندي سؤال” على قناة “المشهد”، وأشاد خلاله بقدرة “شكران مرتجى” على تشكيل نموذج حقيقي من النجاح المهني لتطور الفنان. ووصفها بقامة تمثيلية مهمة تستحق التوقف عندها، لبراعتها بكل الشخصيات التي قدمتها، رغم أنها لم تنصف بالقدر المناسب لموهبتها.
من جهتها شاركت “مرتجى” مقتطف من لقاء “زيدان” عبر حسابها “انستغرام”. وأرفقته بمنشور كشفت به عن فخرها بما سمعته من مواطنها، واستعانت باسم البرنامج “عندي سؤال”، وكتبت «هل من تكريم أغلى وأجمل من هذة الكلمات هل أجمل من شهادة الأستاذ بتلميذته».
وبكامل السعادة والامتنان، تابعت “مرتجى” منشورها التي وصفت به “زيدان” بـ”العراب” و”سيد المحبة”. وشكرته على الثقة التي منحها إياها، وختمت «أحد أصحاب الفضل لما أنا عليه اليوم دمت بخير وصحة وإبداع أستاذي».
بدايات شكران مرتجى برفقة أيمن زيدان
كانت الكوميديا نقطة الالتقاء المفصلية في ثنائية “مرتجى” و”زيدان”، وذلك عبر العديد من الأعمال المعروضة نهاية تسعينات القرن الفائت وبداية الألفية الجديدة. والتي شكلت الانطلاقة الأقوى للأولى وأدخلتها إلى قلوب الناس.
فمن خلال مسلسل “جميل وهناء”، جسد الفنانان السوريان شخصيتي المدير “جميل” والسكرتيرة “أمل”. المعجبة بمديرها وتحاول التقرب منه بشتى الطرق وبقالب كوميدي، وبقي ماقدماه فيه مرافقاً لهما لسنوات بذاكرة الجمهور.
وتلاه مسلسل “بطل من هذا الزمان”، وكانا عبارة عن زميلا عمل بالمكتب نفسه، تسود علاقتهما بعض المشاحنات الطريفة. وكررا تجربتهما الكوميدية عام 2022 عبر مسلسل “الفرسان الثلاثة” بدور الزوجين “أم عماد وأبو عماد”.
وحرصت “مرتجى” حينها على التعبير عن سعادتها بلقائها الدرامي الجديد مع “زيدان”، وكشفت بحديث نقلته عنها منصة “يلاتريند”. عن المتعة المرافقة لتصوير العمل.
وقالت فيه أن “زيدان” أستاذها وتتعلم منه دائماً وفي هذا العمل تعلمت منه مجدداً أكثر مبينةً. واعتبرت أنه يوجد بينهما “كيمياء” قديمة جداً وحتى لو غابا تتجدد تلقائياً.
تجدر الإشارة إلى أن “شكران مرتجى” و”أيمن زيدان” تعاونا أيضاً في أعمال البيئة الشامية. وأبرزها مسلسل “زقاق الجن”، وكان الصراع والتحدي جوهر علاقتهما، فقد لعب الأول دور الجد القاسي وكانت هي زوجة الابن المدافعة عن أبنائها من ظلم جدهم.