شاعر دمشق نزار قباني بالحديقة الثقافية السورية في أميركا

إلى جانب ياسمينة دمشقية ولافتة خضراء كتب عليها “Syrian Cultural Garden”. يطالع زوّار الحديقة الثقافية السورية في مدينة “كليفلاند” بولاية “أوهايو” الأميركية تمثالاً برونزياً لـ شاعر دمشق “نزار قباني”.

سناك سوري_ ميس الريم شحرور

الشاعر الذي عشق دمشق فكتب قصيدته “قمر دمشقي” وجاء فيها “الفلّ يبدأ من دمشق بياضه … وبعطرها تتطيب الأطياب”. يتصدّر تمثاله البرونزي مدخل الحديقة الذي حمل عبارة.“A Damascene moon travels through my blood”. وهي الترجمة الإنجليزية لشطر البيت الأول من القصيدة “قمر دمشقي يسافر في دمي”.

عملت الفنانة التشكيلية السورية “ليلى خوري” على صناعة تمثال البرونز للجزء النصفي من الكتف حتى الرأس لشاعر دمشق “نزار قباني“. وحمل التمثال اسمه باللغتين العربية والإنكليزية. مع إشارة إلى تاريخي ولادته ووفاته “1923-1998”. وأسفلها كتب “Syrian poet” وتعني “شاعر سوري”.

“ليلى” حاصلة على ماستر بالعمارة الداخلية (Interior Architecture) وشهادة بحفظ التراث من جامعة شيكاغو للفنون. وقالت حين تم إزاحة الستار عن التمثال بحفل كبير شهر أيلول عام 2015. إنها سعيدة بأن تكون هذه المناسبة فرصة للتأكيد على خصوصية “نزار قباني”. الذي شكّل علاقة خاصة مع أجيال القراء الذين عرفوه. متأملة أن يكون لجيلها البصمة نفسها التي تركها الشاعر السوري لدى أبناء جيله. حسب تعبير “ليلى”.

يذكر أن حدائق كليفلاند الثقافية في مدينة “كليفلاند” بولاية “أوهايو” والتي تم نحتها في منتزه روكفلر على مساحة (50) فداناً. تعتبر تصويراً مرئياً للتنوع الثقافي في المدينة. افتُتحت أولى تلك الحدائق باسم “حديقة شكسبير” عام 1916.  وبعدها بما يقارب القرن من الزمن انضمّت حديقة سوريا إلى (32) حديقة يشملها مجمع الحدائق التراثية التي تمثل عدداً من بلدان العالم التي يتواجد أبناؤها في ولاية أوهايو.

أخبرونا عن البلدان التي تقيمون فيها.. هل فيها أماكن تذكركم بسوريا ؟