أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخر

شاب سوري يقتحم البيت الأبيض برفقة حفيدة الرئيس جو بايدن

البوي فريند يواعد حفيدة بايدن .. هل يخبرها عن سوريا وأهلها؟

اقتحم الشاب السوري “رافاييل حجار” أسوار البيت الأبيض بثقة ممسكاً بيد حفيدة الرئيس الأمريكي “نتالي بايدن” بصفة “البوي فريند” الذي يحق له ما لا يحق لسواه.

سناك سوري _ أحلام يقظة

وأثار ظهور “حجار” رفقة “نتالي” في مأدبة عشاء رسمية على شرف الرئيس الكيني. وحضرها الرئيسان السابقان “باراك أوباما” و”بيل كلينتون”. فضول الصحافة التي تتبعت أثر العريس الموعود لتكتشف أنه يضع العلم السوري عبر حسابه على انستغرام للدلالة على جذوره.

ونقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية أن “رافاييل” هو ابن المصرفي “فارس حجار” الذي يشغل منصب رئيس تجارة الائتمان في بنك “كريدي أجريكول” الفرنسي. بينما تعرّف ابنه إلى حفيدة “بايدن” أثناء دراستهما في جامعة “بنسلفانيا” الأمريكية ليحجز مكانه في مأدبة العشاء التي أشعلت الجدل.

لكن “رافاييل” ليس سورياً عادياً مثلنا. سواءً من حيث منصب والده وثروته أو من حيث دراسته في “بريطانيا” التي تكلّف عشرات آلاف الجنيهات الاسترلينية. فضلاً عن إتقانه اللغات العربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية.

وابن بلدنا “رافاييل” يلعب الركبي والتنس والكريكت. أي أنه العريس اللقطة الذي اصطادته “نتالي” بإتقان ولم تتردد في تقديمه إلى جدها الرئيس. فضلاً عن دراسته للهندسة الكهربائية وحصده جوائز في الفيزياء والرياضيات.

لكن حساب الحقل لم ينطبق على حساب البيدر. فالعروس “نتالي” ربما لا تعرف أن قوات بلادها تحتل أجزاءً من بلاد حبيبها الموعود وتفرض عقوبات اقتصادية عليها أيضاً. تتسبب بجوع وفقر أهل تلك الأرض التي ينحدر منها “رافاييل” الحبيب.

وربما يضع “رافاييل” شرط رفع العقوبات في عقد الزواج كورقة ضغط لإنقاذ بلاده مقابل موافقته على الارتباط بحفيدة الرئيس الأمريكي. علماً أن السوريين قدموا مسبقاً لـ”واشنطن” مهر العروس من نفطهم الذي اعتادت القوات الأمريكية أن “تشفطه” إلى قواعدها العسكرية إلا أن أبناء وبنات العم سام لم يكتفوا بسرقة نفط البلاد فسرقوا عرسانها أيضاً في طريقهم.

أخبرها يا “رافاييل” عن “سوريا” إن كنت تعرفها. حدثها عن مخيمات اللجوء وأحزمة البؤس. وصارحها بأننا لا ندرس في جامعة “بنسلفانيا” ولا نلعب التنس والكريكت. قل لها يا “نتالي” الجميلة إن جدّك يتسبّب بجرّة قلم في إفقار أهلي وتجويعهم وحرمانهم من كل شيء. أخبرها يا “رافاييل” أن “سوريا” وهي تحترق تنجب عرساناً مثلك.

 

زر الذهاب إلى الأعلى