وزير التربية السابق الذي رشحه الفيسبوكيون لرئاسة الحكومة أصبح بلا “حقيبة”… ماذا عن وزير التربية المرشح الحالي؟
سناك سوري-رحاب تامر
تداول السوريون بفرح عارم شائعة التغيير الحكومي (شو قلوبن مليانة)، والتي لم يعرف مصدرها حتى الآن، بينما من المرجح أن يكون تلفزيون “سوريا” المقرب من المعارضة هو أول من تحدث عنها وأطلقها قبل أيام، لتكر السبحة بعدها ويشكل الفيسبوكيين قائمة الحكومة كاملة.
وبحسب التسريبات الفيسبوكية فإن وزير التربية “عماد العزب” هو من سيشكل الحكومة الجديدة، أو بالأحرى سيترأسها فقط (لأن ما شاء الله نزلت التشكيلة كاملة)، علماً أن هذه الشائعة كانت من نصيب زميله السابق “هزوان الوز” الذي غادر بعدها الحكومة مباشرة، وبعد أشهر صدر قرار حجز احتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة.
يقول المواطن السوري “ما فرقان معو” لـ”سناك سوري”: «ما بنسى وقت راحت حكومة الحرب (الله يوجهلها الخير)، كيف قفزت هديك القفزة يلي روحت لوح التوتيا يلي متأوى تحتو، ووقت اجت حكومة الفقراء ضل السقف منزوع وما قدرت صلحو، يا عمي ما بدي هالفرحة وقوم انزع حيطان البيت يلي بتنزل من نفخة صغيرة، ولو شو إني عمحاول ما نفخ».
النائب “نبيل صالح” ومن خلال منشور له عبر فيسبوك نفى تلك الشائعات، وقال: «هامش على الإشاعات: الحكومة باقية وتتمدد ولم تتغير منذ حكومة الزعبي إلى يوم يبعثون.. فنحن بارعون بإعادة إنتاج حكوماتنا وأخطاءنا المقدسة».
كلامه السابق ينطوي على تأويلات كثيرة، فإما أنه التغيير الروتيني حقاً المتضمن تغيير الأسماء من غير النهج، أو أنه لا تغيير قادم، (وإنتوا وأفكاركم بقا يا بتصيب يا بتخيب).
“صالح” وقبيل الهامش عن الشائعات، كان قد تحدث في منشوره عن الزواج، قائلاً: «فابتعدوا لتقتربوا، واقتربوا بما لايتجاوز حاجتكم للدفء والطمأنينة، ولاتنخدعوا بأوهام الإتحاد»، وهو كلام من الممكن تأويله على العلاقة بين الحكومة والشعب بفارق أن الحكومة لا تفكر نهائياً بالاتحاد واختارت خيار البعد النهائي وليحترق الشعب شوقاً علّه يدفء بشوقه خلال هذا الشتاء.
هامش: معقول تروح الحكومة ورئيسها لحد هاللحظة ما مارس متعته بمكافحة الفساد؟!
أهمش من الهامش السابق: إنو إلو الله هو مو أول ولا آخر مواطن سوري ما بيحقق أحلامو بسبب الظروف والوضع الراهن والحرب.
اقرأ أيضاً: الوزراء المغادرون والصحافة.. “شو بدي اتذكر منك يا سفرجل كل عضة بغصة”!