شائعات وجود ذهب على ضفاف الفرات تستنفر أهالي شرق الرقة
أنباء غير مؤكدة دفعت عشرات السكان إلى التوجه للنهر والبحث عن غبار الذهب يدوياً

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، أنباء عن عثور أحد المدنيين في بلدة البوحمد شرق محافظة الرقة على غبار ذهب في مجرى نهر الفرات، ما أدى إلى توافد العشرات من الأهالي نحو ضفاف النهر أملاً في العثور على مزيد من الذهب.
سناك سوري-الرقة
وبحسب ما جرى تداوله، فإن عمليات البحث بدأت بعد انتشار الحديث عن “قطع صغيرة” أو “غبار ذهبي” شوهد على ضفاف الفرات بعد انحساره نتيجة الجفاف، وحبس الجانب التركي لمياهه، دون توفر أي تأكيد رسمي حتى الآن حول صحة رواية وجود معادن ثمينة في المنطقة.
وشوهد عدد من السكان وهم يقومون بعمليات تنخيل وغربلة يدوية للرمال والمياه في المكان، باستخدام أدوات بدائية، في محاولة للعثور على أي آثار معدنية، فيما التزمت الجهات المحلية الصمت حيال الموضوع حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وتقع بلدة البوحمد على الضفة الشرقية لنهر الفرات وتتبع إدارياً لناحية المنصورة، وهي منطقة ذات نشاط زراعي ورعوي، ولم تُسجَّل فيها سابقاً أي مؤشرات معروفة عن وجود رواسب معدنية ثمينة بشكل رسمي.
وكانت بعض المناطق في حوض الفرات قد شهدت سابقاً إشاعات مشابهة، لكنها لم تؤكد من قبل مختصين في الجيولوجيا أو الجهات المعنية بشؤون الثروات الطبيعية.