
نفى الدفاع المدني السوري صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول فقدانه اثنين من متطوّعيه خلال عمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي، مؤكداً أن الأسماء التي نشرت لا تعود لأي من عناصره، والصور المستخدمة قديمة أو خاطئة.
سناك سوري-دمشق
وقال الدفاع المدني في بيان رسمي قبل قليل إن إحدى الصور تعود للمتطوع “عمر كيال” الذي راح ضحية عدوان روسي على خان شيخون عام 2019، بينما تُظهر الصورة الثانية المتطوع محمد خالد العقلة، وهو على قيد الحياة ويعمل في مركز بصرى الشام بريف درعا، ولم يشارك في عمليات إطفاء حرائق اللاذقية.
وأضاف البيان أن فرق الإطفاء لم تتعرض لأي استهداف مباشر خلال عملها الأخير، لكنها تواجه تحديات كبيرة في الميدان، من بينها انفجار مخلفات الحرب والألغام، والحرارة المرتفعة، وصعوبة التضاريس الجبلية، والرياح القوية، ما أدى إلى إصابات متفاوتة بين المتطوعين نتيجة الاختناق والإرهاق وبعض الحروق وحوادث السقوط.
وختم الدفاع المدني السوري بيانه بدعوة المدنيين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، وأخذ المعلومات من المصادر الرسمية المعروفة، مثل معرفات الدفاع المدني ووزارة الطوارئ.
وماتزال فرق الدفاع المدني ومتطوعون محليون يعملون جاهدين لإخماد النيران المستمرة لليوم الخامس على التوالي، بينما أعلنت وزارة الطوارئ والكوارث قبل قليل عن مشاركة لبنان في إخماد الحرائق، بعد تدخل من تركيا والأردن.