قالت مديرة إدارة الموارد البشرية في “سيرياتيل” للاتصالات، “سمر الحلبي”. إن الشركة ملتزمة بدعم الفعاليات التي من شأنها رفع كفاءة وفعالية سوق العمل في سوريا.
سناك سوري-دمشق
جاء ذلك خلال مشاركة سيرياتيل في الملتقى الحواري بعنوان “إدارة الموارد البشرية المبنية على المهمة لا الوقت”. الذي أقيم في دمشق مؤخراً. وبحسب صحيفة الوطن فإن سيرياتيل، أكدت بأن هذا النوع من الفعاليات مهم على صعيد تطوير أساليب إدارة الموارد البشرية في البلاد.
ومن مبدأ “أسمع كلامك أصدقك، أشوف عمايلك أستغرب”. يقف الشباب السوري اليوم أمام تلك التصريحات بشيء من الغرابة. فكيف لشركة تهدف رفع كفاءة سوق العمل في سوريا، أن تقوم بزيادة سعر الباقات “كل كام يوم”. علماً أن المستفيد من تلك الباقات بمعظمهم الشباب والشابات العاملون عن بعد.
وبات سعر أقل باقة اليوم يتجاوز الـ150 ألف ليرة، ومن الصعب أن تكفي العاملون عن بعد الشهر كلّه، بينما رواتبهم ضعيفة عموماً سواء اشتغلوا مع شركات داخل أو خارج البلاد.
والمشكلة الحقيقية أن سعر الباقة لا يثبت عند حد معين، وبالتالي يكون من الصعب مطالبة أصحاب العمل برفع الرواتب كل “كام شهر” لأن سيرياتيل قررت رفع سعر باقاتها.
والأكثر طرافة من كل ما سبق، هو أن رفع سعر الباقات لا يترافق مع أي تحسينات في شبكة الإنترنت. ما يعني أن العاملون في سوق العمل السورية مضطرون أن يبرروا تقصيرهم بسوء شبكة الإنترنت. لدرجة بات المدراء المقيمون خارج سوريا خصوصاً من غير السوريين لا يصدقون تلك الحجج. لأنهم يعيشون في بلدان “مستحيل تنرفع فيها أسعار الباقات مع تراجع جودة الشبكة”.
