سياسي مقرب من الحكومة السورية يرفض مصطلح الإدارة الذاتية
“إلهام أحمد” تشدد على أن “قسد” طردت “داعش”، ويجب إيجاد حل عادل للقضية الكردية.
سناك سوري – متابعات
رفض “بسام أبو عبدالله”، المقرب من “الحكومة السورية” مصطلح “الإدارة الذاتية” المعتمد حالياً في عدة مناطق في “سوريا”، مؤكداً على اللامركزية الإدارية التي تقوم على البلديات. في حين أصرت “إلهام أحمد” رئيسة “الهيئة التنفيذية” في “مجلس سوريا الديمقراطية” على “الإدارة الذاتية” باعتبارها إحدى مكتسبات الحرب ضد “داعش”.
وتبرز قضية “الحكم الذاتي”، و”الإدارة الذاتية” كأحد أشكال الخلاف السياسي بين “الحكومة المركزية” في “دمشق”، و”مجلس سوريا الديمقراطية” على الرغم من حالة التهدئة في التصاريح المضرة بالحوار بين الجانبين، خاصة في هذا الوقت الحساس.
وقال “أبو عبد الله” رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لوكالة “فرانس برس” الفرنسية: «إنه ليس هناك شيء اسمه “إدارة ذاتية”، هناك فقط “لا مركزية إدارية” تقوم على البلديات”، فإذا أنجزنا البلديات، ماذا يريدون أكثر».في إشارة منه إلى الإدارة الذاتية “الكردية” شمال شرق سوريا.
اقرأ أيضاً “إلهام أحمد”: الحكومة لم تعترض على موضوع “الإدارة اللامركزية”
وكانت “إلهام أحمد” قد زارت “دمشق” في 26 تموز 2018، للإتفاق على خطوط عريضة مع “الحكومة السورية” خاصة لجهة الخدمات والنفط، وإدارة المناطق، حيث أصرت على أن “الإدارة الذاتية”: «هي من مكتسبات حربنا على “داعش” ومواجهتنا للاستبداد. وأن “القضية الكوردية” هي من أولى القضايا التي يجب إيجاد حل عادل لها في “سوريا”». بحسب الوكالة نفسها.
وتوقع “أبو عبدالله” تفكيك “البنى العسكرية” التي تشكلت بعيداً عن “القوات الحكومية” في المستقبل، الأمر الذي تجزم “إلهام أحمد” بأنه غير مطروح على طاولة المفاوضات حالياً.
وتم خلال زيارة الوفد إلى “دمشق” تشكيل لجنة مشتركة من “مجلس سوريا الديمقراطية”، و”وزارة الإدارة المحلية” لمناقشة كيفية إدارة المناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية”.
وظهرت اليوم أنباء تؤكد على أن “قسد” الجناح العسكري لـ”مجلس سورية الديمقراطية” يستعد للتعاون مع “القوات الحكومية” في المعركة المرتقبة في محافظة “إدلب”.
اقرأ أيضاً قيادي كردي: “قسد” و”PYD” يندمجان مع القوات الحكومية