قال رئيس الحزب الوطني التركي “دوغو برينتشاك”، إنه سيزور “سوريا” قبل بداية العام القادم. بدعوة من الرئيس السوري “بشار الأسد” مؤكداً أن الزيارة ستتم خلال شهري تشرين الثاني الجاري أو كانون الأول القادم.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “برينتشاك” في تصريحات نقلتها صحيفة زمان التركية التي وصفته بأنه حليف الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”. قائلاً: «السوريون هم أخوان الأتراك، وأنه تم وضع عوائق وجدران بين البلدين، لكن سيتم إزالة كل هذا».
ويبدو أن السياسي التركي يركز على الجانب التجاري، إذ قال: «دع الشاحنات تأتي. دع قوافل التجارة تأتي وتذهب. دع البضائع المنتجة هنا تصدر. سنحيي التجارة مع جيراننا. سنجري محادثات معهم».
ولفت أن زيارته المرتقبة إلى “سوريا” تهدف إلى “إنهاء الإرهاب” فيها وإحلال السلام لـ”تركيا”. مضيفاً أن «الزيارة تأتي لتهيئة ظروف الإنتاج والسلام وبدء التبادل التجاري».
وكان وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” تحدث أمس الثلاثاء، عن إمكانية رفع الاتصالات بين “أنقرة” و”دمشق” إلى المستوى الدبلوماسي.
وسبق أن صدرت عدة تصريحات من مسؤولين أتراك حول ملف إعادة العلاقات من “دمشق”، في حين نفى وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” في أيلول الماضي. وجود أي مفاوضات مع “تركيا” على مستوى وزارتي الخارجية، بينما قالت وكالة رويترز في الشهر ذاته أن رئيس الاستخبارات التركية “هاكان فيدان”. التقى رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء “علي مملوك” في “دمشق” وأنهما بحثا إمكانية إجراء لقاء بين وزيري خارجية البلدين.