سويسرا تعود إلى دمشق من البوابة الإنسانية هل سيلحق بها الاتحاد الأوروبي؟
لأول مرة منذ إغلاق سفارتها عام 2012 سويسرا تفتتح مكتباً إنسانياً في دمشق.
سناك سوري-متابعات
للمرة الأولى منذ إغلاق أغلب السفارات الأوروبية في دمشق عام 2012، افتتحت “سويسرا” مكتباً إنسانياً في العاصمة السورية، بهدف تحسين إيصال المساعدات الإنسانية، بحسب بيان للخارجية السويسرية.
وأضافت الوزارة في بيانها الذي نقلته العديد من وسائل الإعلام إن الهدف من افتتاح المكتب «تحسين الوصول إلى الأشخاص البائسين ومواكبة وتنسيق المشاريع في سوريا في شكل أكبر»، بينما قال مندوب الحكومة السويسرية للمساعدة الإنسانية “مانويل بيلسر” عبر إحدى الإذاعات في بلاده: «لدينا أخيراً عيون وآذان في دمشق».
وأوضح “بيلسر” أن سويسرا تنوي من خلال هذا المكتب تنفيذ مشاريعها الخاصة في سوريا مثل إعادة بناء المستشفيات، بينما يرى مراقبون سوريون أن سويسرا افتتحت هذا المكتب كخطوة تمهيدية قبل إعادة فتح سفارتها بالكامل في دمشق.
اقرأ أيضاً: الحريري يصادق على تعيين سفير لبلاده في سوريا
وجاء في بيان الخارجية السويسرية أيضاً: «يبقى الوضع الانساني في سوريا مأسويا وإن دعم المجتمع الدولي بما فيه سويسرا ضروري أكثر من أي وقت خصوصاً في الغوطة الشرقية التي يعاني أهلها نقصاً في الغذاء والدواء».
وغالباً ماتلعب سويسرا هذا الدور ليكون تمهيداً لباقي دول الاتحاد الأوروبي لإعادة افتتاح سفاراتهم أو مكاتب تمثيلية لهم داخل دمشق، بينما يؤكد مراقبون أن سويسرا لن تطيل المدة حتى تعيد افتتاح سفارتها في دمشق.
وكانت سويسرا تقوم بأنشطتها الإنسانية في سوريا من خلال ممثليها في الأردن ولبنان وتركيا منذ إغلاق سفارتها في سوريا عام 2012.
اقرأ أيضاً: ملايين السوريين تأثروا بقرار المحكمة السويسرية