
تصاعدت المنافسة في سوق الانتقالات، في الأيام الفائتة، مع اقتراب موعد انطلاق ربع نهائي كأس الجمهورية، وصراع الأندية على تعزيز صفوفها.
سناك سوري-متابعات
وبما أن مشاركة أي لاعب يوم الاثنين في ذهاب ربع النهائي، تعني رسمياً عدم تمكنه من مغادرة فريقه حتى مطلع كانون الأول المقبل، في الانتقالات الشتوية، كثفت الأندية من نشاطها، لضمان صفقاتها الجديدة.
وعزّز “أهلي حلب” خط وسطه بضم لاعب الارتكاز “إسراء حموية”، قادماً من “الحالة” البحريني، في أول تجربة للعب في الدوري السوري، منذ مغادرته “الكرامة” ناديه الأم، خلال مايعرف بفترة “دوريات التجمع”.
وباتت تشكيلة “أهلي حلب” متكاملة بكافة الخطوط، بمجموعة من نجوم الدوري، مدعمة بدكة بدلاء تضم الكثير من لاعبي شباب النادي، بطل الدوري في موسمين متتاليين.
وفي عودة أخرى للدوري السوري، حطَّ “عمرو جنيات” رحاله في بيته الأول، عائدا لنادي “الكرامة”، بعد تجربة احترافية قصيرة مع “المنامة” البحريني، ليشكل مع “عبد الملك عنيزان”، ثنائية واعدة على الأطراف والأجنحة.
وبدا أن “الكرامة” أراد أن يطمئن جماهيره بصفقة “جنيات”، بعد الفشل في استعادة النجم “نصوح نكدلي”، الذي اختار التجديد مع “تشرين” لموسم ثانٍ على التوالي، في أهم صفقة “للبحارة” هذا الموسم.
وقدم “نكدلي” أداء مميزاً مع “تشرين”، خاصة في إياب الموسم الفائت، ويعود لاستعادة ذكريات جميلة، جمعته بالهداف “أحمد العمير” في “الكرامة”، لكن هذه المرة مع “البحارة”، الباحثين عن ظهير أيسر، لإكمال تشكيلتهم قبل مباراة “الوحدة” في الكأس.
وجهز “الوحدة” أسلحته بحثاً عن الكأس التاسعة، عبر التوجه نحو الخيار الأجنبي، فضم المهاجم الكاميروني “غاسوسو”، ولاعب الوسط النيجري “ايكبي”، ليكون ثاني الأندية التي أكملت تعاقداتها الخارجية، والتي تغلق الأحد، بعد “أهلي حلب”.
وأعلن “الفتوة” عن براءة ذمته مالياً تجاه لاعبيه الموسم الفائت واتحاد كرة القدم، ليثبت بذلك حضوره رسمياً في استكمال الكأس، فيما لم يبت بعد بأمر مهاجمه البرازيلي إن كان سيعتمد على كشوفه أم لا.
يذكر أن سوق الانتقالات المحلية ستغلق يوم 14 آب، بعد أن كان مقررا لها أن تنتهي يوم غد الأحد، علماً أن إغلاق السوق الصيفي في الموسم الماضي، كان في التاسع من آب قبل 4 أيام من انطلاق الدوري حينها.