سوسن ميخائيل: يلعن هالزمن يلي خلاني اطلع عالتيك توك
سوسن ميخائيل.. باعت سيارتها لأنها لم تستطع تأمين البنزين
قالت الفنانة “سوسن ميخائيل”، إن ما تجنيه من تطبيق تيك توك يعينها على مصاريف الحياة، مستغربة الهجوم الدائم على الفنانين المشاركين بمثل تلك التطبيقات.
سناك سوري _ متابعات
وأطلت “ميخائيل” عبر برنامج “إنسان” على منصة “يلا تريند”، وتحدثت عن تجربتها على “تيك توك”. الذي رأته مصدر رزق إضافي. مع ما تجنيه من أموال من خلال الفن.
كحال باقي الفنانين السوريين اشتكت “ميخائيل” من قلة الأجور الممنوحة لبعض الممثلين. الأمر الذي دفعها للتواجد بمثل تلك التطبيقات لتأمين مصروفها، إضافة إلى قلة العروض برغم غزارة إنتاج المسلسلات السورية.
المشاركة في تيك توك عبارة عن “تمثيل” وكثيراً ما أغلقت البث باكية لعدم قناعتها بما تقوم به. كما تقول الفنانة السورية، مشيرة أنها لا تحب جوّه، وقالت: «الله يلعن هالزمن يلي خلاني اطلع عالتيك توك».
تستقر “ميخائيل” منذ عام 2004 في “دبي”، خلافاً لبعض زملائها ممن استقروا فيها بعد الأزمة التي ضربت البلاد. مشيرةً أنها لم تبتعد عن سوريا خلال الحرب وحرصت على التواجد بها، إلا أنها بالوقت ذاته لا تملك منزلاً في “دمشق” واضطرت لبيع سيارتها نتيجة عجزها عن تأمين بنزين، وعدم رضوخها لفكرة استغلال اسمها وتأمين ما تحتاجه.
فنانون سوريون .. وجدوا بالتيك توك مصدر دخل
شكّل ظهور بعض الفنانين السوريين على “تيك توك” حالة جدلية، استدعت بعضهم للتعبير عن آرائهم بمشاركة المشاهير بمثل تلك المنصات. بينما انقسم الجمهور إلى مؤيد ومعارض، فالبعض قال أنهم كباقي الناس ولهم الحق باستخدام السوشال ميديا وفق أهوائهم، وآخرون رأوا في تلك المنصات تقليلاً من قيمة الفنان السوري وانحدار بمستواه حسب وصفهم.
لم تكن “سوسن ميخائيل” الفنانة السورية الوحيدة التي تحدثت عن “تيك توك” كمصدر دخل. فقد سبقها زميلها الفنان “خالد حيدر” الذي قال أنه حماه أكثر من مهنته الأساسية وهي التمثيل، وذلك خلال رده على منتقدي ظهوره بعض الفنانين عليه.
أما زميلهم “عابد فهد” فكان له رأي مغاير عنهم، فلم يتوانَ عن انتقاد الممثلين ممن يستخدمون مثل تلك التطبيقات. وقال ببرنامج “هذا مكانك” المعروض على قناة “SBS”، أن هذا التطبيق ليس مكانه، موضحاً أن الفنان يستطيع إيجاد مصدر دخل محترم أكثر.
وبذلك تستمر أزمة الظهور على “تيك توك” من قبل الممثل السوري والجدل المرافق له مع صد ورد. دون مراعاة لأي حاجة مادية يتعرض لها الفنان كباقي المواطنين، ممن رأوا في أرباحه سنداً يؤمن لهم ما يحتاجون من خدمات.