الرئيسيةتقاريرسناك ساخن

حرائق اللاذقية: ألغام ورياح جافة تعيق عمل الدفاع المدني

إخماد حريق عين غزال ودخان يلف اللاذقية ونزوح احترازي محدود في القرامة

يحاول عناصر الدفاع المدني بمساندة من الأهالي لليوم الرابع على التوالي إخماد النيران في جبل التركمان بريف اللاذقية، وسط اشتعال حرائق جديدة بالقرب من البهلولية والسفكون والقرامة منذ مساء أمس الثلاثاء.

سناك سوري-اللاذقية

وقال الدفاع المدني عبر فيسبوك، إن عناصره يواجهون تحديات كبيرة مثل انتشار الألغام ومخلفات الحرب، كذلك سرعة الرياح الجافة التي أدت لانتشار النيران على عدة محاور في جبل التركمان، ويؤازره عدة فرق إطفاء ودفاع مدني حضرت من باقي المحافظات السورية.

في غضون ذلك برزت بارقة أمل صباح اليوم الأربعاء، حيث أعلن الدفاع المدني إخماد الحريق الحراجي في منطقة عين غزال بجبل الأكراد، بعد يومين من العمل وسط حقول الألغام في المنطقة صعبة التضاريس التي تغيب عنها خطوط النار.

وفي وقت سابق من يوم أمس، قال الدفاع المدني إن مايزيد عن 30 فريقاً مع سيارات الإطفاء وصهاريج المياه والآليات الثقيلة يعملون على فتح طرق وخطوط نار، في حين وصلت فرق مدربة من دمشق وحلب وإدلب للمساعدة.

كذلك أدى الحريق أمس بالقرب من قرية غمام إلى احتراق صهريجي مياه، وقبل ذلك احترقت سيارة إطفاء إضافة لإصابة 3 عناصر كانوا فيها.

وتداول ناشطون فيديوهات توضح حجم النيران الهائل واقترابها من منازل المدنيين، وحتى اللحظة وفق المعلومات لا يوجد نزوح، إنما بعض العائلات في قرية القرامة خرجت من منازلها تحسباً لأي طارئ كماقالت مصادر محلية من القرية لـ”سناك سوري”، مشيرة أن فرق الدفاع المدني تعمل على إخماد النيران بمساعدة الأهالي.

كما وصلت سحابة من الدخان إلى مدينة اللاذقية منذ أمس، وسط تحذيرات لمصابي الربو والأمراض التحسسية الصدرية.

وفي شهر تموز الماضي، اندلعت حرائق غابات بجبال اللاذقية استمرت 12 يوماً ودمرت أكثر من 16 ألف هكتار من الغابات الحراجية، منها 2200 هكتار من الأراضي الزراعية، وأضرت بـ45 قرية، بلغ عدد العائلات المتضررة نحو 1200 عائلة، حسب تقديرات رسمية.

زر الذهاب إلى الأعلى