سوريون يقترحون ربط الراتب بسعر الذهب عوضاً عن الزيادة
حول تصريح “عرنوس” عن زيادة الراتب، مواطنة: هي اسمها تعديل مو زيادة
سناك سوري-دمشق
توقع “عمار” أن تصدر زيادة الرواتب «بس يصير سعر ليتر الزيت 20 ألف»، وذلك من خلال تعليقه على استبيان نشره سناك سوري، جاء فيه، قال رئيس الحكومة “حسين عرنوس”، إنهم يعملون على زيادة الراتب خلال الفترة المقبلة، متى تتوقعون أن تصدر وما هي قيمتها؟.
لكنّ إجابة “رغد” بدت أكثر تفصيلاً، وقالت: «اتوقعها تصدر الساعة 9 الصبح برمضان و تكون 25 الف ليرة و يخصموا منها شي 16 الف ليرة ضرايب و تأمينات و رفاهية و مستنقعات و بحار و جبال و سهول و تضل 9 الاف ليرة، ليرة تنطح ليرة».
الموظفون الحكوميون الذين يعانون الأمرّين اليوم، شأنهم شأن غالبية الفئات الأخرى في “سوريا” نتيجة ارتفاع الأسعار، وتراجع القدرة الشرائية، لم يطلقوا العنان لخيالاتهم وأحلام الرواتب العالية، ولم يتوقع غالبيتهم زيادة أكثر من 5%، أو 20 ألفاً، وذلك تماهياً منهم مع عبارة “حسب الإمكانات المتاحة” التي غالبا ما يستخدمها المسؤولون الحكوميون في مثل هكذا تصريحات.
اقرأ أيضاً: رئيس اللجنة الاقتصادية: زيادة الراتب في ذمة الحكومة
إلا أن “داليا” لم تخرج عن خطاب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلال بيانات رفع الأسعار، الذي تسميه “تعديل” وليس رفع، حيث قالت: «هي اسمها تعديل رواتب بناء على تصريحات الرفع هذا أولاً ثانياً أن شاء الله يتم تعديلها لتصبح كما سابق عهدها قبل عام 2011 بما يوازي 300 دولار على سعر المركزي تبع المنظمات حصرا لأن مابعرف ليش هني ولاد البطة البيضا وموظفين الدولة ولاد البطة السودا اما اذا الحكومة بدها تحكي عن زيادة راتب حقيقية وليس تعديل فلازم تكون الزيادة من مليونين وطالع».
“ربا” ليس لديها أي توقعات حول توقيت صدور الزيادة، لكنها تمتلك توقعات بقيمتها، التي ستكون بحسب تعبيرها بحدود 20 ألف، «لأن هنن عايشين بال 2010»، أما “عماد” فلا يريد زيادة راتب، بل «راتب متغير يرتبط بغرام الذهب وليس الدولار ..وسطي سعر الدهب كل شهر».
“رغيد” توقع صدور الزيادة بعد رفع سعر البنزين، و”محمد” دعا السماء بالستر من رفع الأسعار كما بعد كل حديث عن زيادة راتب، في حين رأى “أبو فراس” أن الراتب يجب أن يكون ليس أقل من 400 ألف، ليصبح ثلث الراتب قبل الأزمة.
وحتى تصدر زيادة الراتب المرتقبة، يأمل الموظف الحكومي السوري أن يستطيع الصمود وشراء الخبز وكم كيلو بطاطا لطعام العائلة.
اقرأ أيضاً: ارتفاع سعرها يفرض التقنين بأكلها.. هل تغادر المدام بطاطا موائدنا؟