سوريون يطلقون العنان لأحلامهم في سوريا الحرة بعد سقوط النظام
حياة لانزاع فيها، وفصل التعليم عن الأحزاب.. سوريون يكشفون عن أحلامهم
أطلق السوريون العنان لأحلامهم بعد سقوط النظام، من حلم الحرية إلى حلم الأمان والعيش الكريم وصولاً إلى دولة مدنية يسودها القانون واحترام الجميع.
سناك سوري _ دمشق
وجمع استبيان سناك سوري حول ما هي أحلام السوريين حالياً، الكثير من التفاصيل التي تركزت بالدرجة الأولى على حلم استعاة الأمان. بعد سنين طويلة صارع فيها السوريون وأطفالهم فيها شتى أنواع الحروب. فطالبت “عائشة” بوجود الأمان برفقة حياة كريمة خالية من النزاع، ولخص “محمد” حلمه بنيل الحرية.
أما حلم الحياة الكريمة فبات بمثابة مطلب شعبي، ورأت “ديالا” أن تحقيقه يجب أن يترافق مع توفير فرص عمل ورواتب مناسبة. وكتب “عبد العظيم” «حي على السلام» كإشارة إلى حلم موعد العيش دون ضجيج الحرب.
دولة مدنية تحترم الإنسان.
فقد غالبية السوريين شعورهم بإنسانيتهم جراء ماعانوه من مآسي. فلم يخفِ قسم من المواطنين أحلامهم بوجود دولة تحترم الإنسان، يُمكن العيش فيها دون خوف من المستقبل وبكرامة كما علقت “مي”. بينما ترجم “خالد” حلمه بأن تصيح سوريا حرّة موحدة، جامعة لكل المكونات الثقافية.
دولة مدنية تحترم الإنسان.. من أحلام السوريين بعد سقوط النظام
بعد بدء رسم الخطوط الأولى للنظام الجديد في البلاد، نسج بعض السوريين أحلامهم حول شكله. وقال “جورج” أنه يجب أن يكون مدنياً يحكمه قانون نظيف.
وأشارت “سكارليت” إلى حلمها بدولة علمانية تحترم حقوق الإنسان على أرضها. ومثلهم “غادة” التي رأت أن الدولة المدنية ستحمي الجميع. مع الإشارة إلى ضرورة منح السيادة للقانون والمؤسسات وتجنب تقديس الأشخاص.
السوريون الذين عاشوا تحت سطوة حزب البعث وطغيانه، يحلمون اليوم بالتحرر من كل الأحزاب والتيارات في كافة مجالات الحياة خصوصاً التعليم. وقال “بسام” إنه يحلم بمنح السلطة للقضاء، وفصل التعليم عن كل الأحزاب والتيارات.
كما كشف “منير” عن أحلامه بدولة مواطنة ومساواة، تضمن حريات وحقوق الجميع، يرافقها تحسن بالاقتصاد والخدمات. أما “غزوان” لخص أحلامه بمحاسبة كل أفراد النظام السابق.
بعد سنوات من الحرمان والخوف والديكتاتورية، يجد السوريون أخيراً طريقهم للتعبير عن طلباتهم وأمنياتهم بسوريا جديدة أفضل خالية من الديكتاتورية والقبضة الأمنية.